سلطت صحيفة "بيزنس إنسايدر" البريطانية الضوء على أبرز الأماكن السياحية في مصر، وقالت الصحيفة في تقريرها: "تُعد مصر أكثر البلاد الجاذبة للسائحين وبخاصة الأثرياء في عام 2019، إليك ما تحب أن تزوره كملياردير، بداية من المنتجعات الفاخرة على البحر الأحمر إلى الرحلات البحرية في نهر النيل، حيث أن مصر غنية بالتاريخ والثقافة والرفاهية، ولديها الكثير لتقدمه للجميع، هناك عدد كبير من المواقع الإثرية والمناطق السياحية والفنادق الفاخرة". وأضافت الصحيفة: "تُعد مصر أكثر الوجهات التي يسافر إليها الأثرياء ورجال الأعمال هذا العام، وذلك وفقًا لوكالة أورجينال ترافيل السياحية، والتي تنظم رحلات للأثرياء ورجال الأعمال، حيث احتلت مصر المرتبة الأولى في تصنيف أوريجينال ترافيل لأفضل الوجهات السياحية حيث يتجه رجال الأعمال إلى مصر في عام 2019، والتي حددتها من خلال النظر في عدد الحجوزات لهذا العام، وصرحت إميليا ستيوارت، المسؤولة بوكالة أوريجينال ترافيل، بأن حجوزات رجال الأعمال والأثرياء لعام 2019 في مصر ستضاعف ثلاث مرات عن حجوزات العام الماضي". وتابعت الصحيفة البريطانية في تقريرها: "لا يجب عليك أن تنظر بعيدًا لرؤية جاذبية مصر، فهي تتمتع بتاريخ فرعوني ثري والعديد من المعالم البارزة، ناهيك عن التأثيرات اليونانية والرومانية والإسلامية التي يجب استكشافها، ومثل معظم المسافرين، يزور رجال الأعمال والأثرياء مصر للاستمتاع بمناظرها وتاريخها، ولكنهم يفعلون ذلك مع الاستفادة من العروض الفاخرة الوفيرة التي تقدمها شركات السياحة ووكالات السفر، فمن المطاعم الفاخرة في القاهرة إلى المنتجعات الرائعة على طول ساحل البحر الأحمر". وذكرت "ستيوارت" للصحيفة البريطانية: "أفضل وقت لزيارة مصر عادة هو من شهر أكتوبر إلى شهر مارس، وهناك اعتقاد خاطئ وشائع وهو أنه يجب ألا تزور مصر خلال شهر رمضان، لكنه في الواقع، فإن شهر الصوم شهر ديني واحتفالي ومن الممتع أن تفطر يوميًا في الشوارع عند غروب الشمس مع السكان المحليين، وتُعد مدينة الإسكندرية في مصر من أكثر المناطق المثيرة في مصر حيث كانت استراحة الإسكندر الأكبر من غزواته، وتقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهي موطن مكتبة الإسكندرية ومتحف الإسكندرية الوطني وحدائق قصر المنتزه وجسر ستانلي". وأكدت الصحيفة البريطانية في تقريرها أهمية مدينة الأقصر، وذكرت أن الأقصر، التي كانت في السابق مدينة طيبة القديمة، هي موطن وادي الملوك، التي كانت يومًا ما موقع دفن للملكات وأطفال الأسرات المالكة، وتضم أكثر من 60 مقبرة ملكية صخرية مليئة بالهيروغليفية الملونة ولوحات ملونة داخل الكهوف، كما تُعد الأقصر أيضًا موطنًا لمواقع أثرية مهمة مثل معبد حتشبسوت، ومعبد الكرنك، والتي يعتبرها الكثيرون أكبر مجمع للمعابد في مصر وواحدة من أكبر المعابد في العالم. ولفتت الصحيفة البريطانية في تقريرها إلى أن أسوانجنوبالأقصر، وتقع بالقرب من النوبة يوجد بها معبد أبو سمبل، وهو عبارة عن مجمع معابد قديم يتكون من المعبد الكبير والمعبد الصغير، وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن وكالة "أوريجينال ترافيل"، تخطط أيضًا لتنظيم رحلات للمنطقة المحيطة بالقاهرة، عاصمة مصر، حيث يوجد الكثير من الأشياء التي يجب استكشافها، مثل سوق الخيامية لأعمال التطريز اليدوية الجميلة، إلى المعارض والبازارات في الزمالك، وتزخر القاهرة بالمعالم التاريخية والمتاحف والمباني. وقالت الصحيفة البريطانية في تقريرها: "مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير الذي سيتم افتتاحه عام 2020 بالقرب من الجيزة، تتوقع ستيوارت أن يزداد زخم السياحة لزيارة مصر، وستضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية مصرية وستكون أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة وهي الحضارة الفرعونية، وتم بناء المتحف المطل على طراز كلاسيكي آخر وهي أهرامات الجيزة العظيمة وأبو الهول، حيث أنها الوحيدة من عجائب الدنيا السبع التي لا تزال قائمة". وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن وكالة "أوريجينال ترافيل" للسفر تنظم رحلات إلى منتجعات شرم الشيخ والغردقة، لاستكشاف الشعاب المرجانية، وذكرت في تقريرها: "للباحثين عن المزيد من الوجهات الشاطئية الخاصة بعيدًا عن منتجعات البحر الأحمر الشهيرة، هناك أيضًا شاطئ عجيبة في مرسى مطروح ومضيق طابا".