أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أن مواطنه مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، لن يحصل على مساعدة خاصة من كانبيرا، مؤكدا على ضرورة مثوله أمام القضاء. وقال موريسون لقناة 7 news: "عندما يذهب الأستراليون إلى الخارج وينتهكون القانون، فإنهم بالطبع سيكونون مسؤولين عن أعمالهم. وأسانج لن يحصل على أي معاملة خاصة من أستراليا... سيحصل على نفس الدعم الذي قد يحصل عليه أي أسترالي آخر في موقف مماثل"، وتابع: "سيحصل على المساعدة القنصلية المعتادة في مثل هذه الحالات، ولكنه يجب أن يمثل أمام القانون"، نقلا عن روسيا اليوم. واعتقلت الشرطة البريطانية أسانج أمس الخميس داخل مبنى السفارة الإكوادورية في لندن إثر سحب الإكوادور اللجوء السياسي الذي منحته له عام 2012، حيث أمضى قرابة 7 سنوات في مبنى السفارة. وحسب ما ورد في بي بي سي، نلخص حياة أسانج وفقا للتقرير الأتي: 1971 ولد في عام 1971 في تاونسفيل بولاية كوينزلاند، شمالي أستراليا، وعاش طفولته في ترحال مع والديه اللذين كانا يديران مسرحا جوالا. 1995 في عام 1995، واجه مع صديق له اتهامات بارتكاب عشرات من أعمال القرصنة الإلكترونية. 2006 دشن أسانج موقع ويكيليكس في عام 2006، مع مجموعة من أصحاب أفكار مماثلة لأفكاره، مبتكرا ما يُطلق عليه "علبة رسائل ميتة" على الإنترنت، لمن يريد أن ينشر تسريبات. 2007 نشر ويكيليكس وثائقا من بلدان مختلفة، لكنها لم تشغل عناوين الصحف إلا عندما نشر شريط فيديو لمروحية أمريكية تطلق النار على مدنيين في العراق في أبريل عام 2007. وتسببت اللقطات التي نقلتها وسائل الإعلام بصدمة واسعة في العالم. 2010 ودخل أسانج إلى دائرة الضوء حينما دافع عن شريط الفيديو، إضافة إلى نشر وثائق عسكرية أمريكية سرية عن حربي العراق وأفغانستان في يوليو وأكتوبر عام 2010. واستمر الموقع في نشر كميات جديدة من الوثائق من بينها خمسة ملايين رسالة بريد إلكتروني سرية من شركة الاستخبارات "ستراتفور"، ومقرها الولاياتالمتحدة. لكن الموقع وجد نفسه يناضل من أجل البقاء في عام 2010، عندما بدأ عدد من المؤسسات المالية الأمريكية بحجب التبرعات عنه. ديسمبر 2010 اعتقل في لندن في ديسمبر عام 2010. وأمضى ثماني ليال في السجن قبل إطلاق سراحه ووضع تحت الإقامة الجبرية دون توجيه تهمة له. وحصل أسانج على الحق في تقديم التماس بصورة مباشرة إلى المحكمة العليا في المملكة المتحدة، في إطار معركته ضد طلب تسليمه، لكن قضاة المحكمة رفضوا الطعن الذي تقدم به. ولجأ أسانج إلى رئيس الإكوادور السابق رافائيل كوريا للمساعدة، إذ كان الاثنان قد أعربا في السابق عن آراء متشابهة بشأن الحرية. وخلال مقابلة مع برنامج تلفزيوني على قناة روسيا اليوم، أشاد كوريا مرارا بويكيليكس ونشاطها. ومن حين لآخر، تخللت إقامة أسانج في سفارة الإكوادور تصريحات صحفية ومقابلات. 2014 وفي سبتمبر 2014 شكا أسانج إلى الأممالمتحدة أنه "محتجز تعسفيا" لأنه لا يمكنه المغادرة دون أن يعتقل. 2016 أصدرت اللجنة الأممية قرارا لصالح أسانج في فبراير عام 2016، وقالت إنه "اعتقل تعسفيا"، وأن له الحق في التحرك بحرية وفي الحصول على تعويض بسبب "حرمانه من الحرية". وهذا القرار ليس ملزما من الناحية القانونية لبريطانيا. وقد قالت وزارة الخارجية البريطانية إن هذا القرار "لن يغير شيئا". أبريل 2019 اعتقلت الشرطة البريطانية أسانج، أمس الخميس، داخل مبنى السفارة الإكوادورية في لندن إثر سحب الإكوادور اللجوء السياسي الذي منحته له عام 2012، حيث أمضى قرابة 7 سنوات في مبنى السفارة.