5 لقاءات جمعت السيسي وترامب وال6 غدا.. ماذا حدث بها؟

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، 5 مرات من قبل، واللقاء السادس سيكون غدًا في واشنطن، بدعوة من الرئيس الأمريكي، لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وترصد "الوطن" أبرز ما جاء في لقاءات الرئيسين السابقة.
اللقاء الأول: 20 سبتمبر 2016
استقبل السيسي في مقر إقامته بمدينة نيويورك، ترامب، حين كان مرشحًا للرئاسة الأمريكية، على هامش مشاركة السيسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال71، وتحدث الطرفان عن العلاقات الثنائية الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة، وقال ترامب خلال اللقاء: "في حال فوزي برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، ستصبح مصر صديقًا وفيًا وليست مجرد حليفا".
اللقاء الثاني: بعد تولي ترامب للرئاسة ب3 أشهر- أبريل 2017
استقبل ترامب الرئيس السيسي في البيت الأبيض، في أول زيارة يجريها رئيس مصري إلى واشنطن منذ ثورتي 25 يناير 2011، و30 يونيو 2013، بعد سنوات من فتور العلاقات المصرية الأمريكية.
وناقش الطرفان خلال اللقاء الملفات الثنائية والإقليمية، بما في ذلك محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، ودعم السلام والاستقرار في المنطقة ومحاربة الإرهاب، وبعد اللقاء، غرّد ترامب على حسابه عبر "تويتر": "شرف كبير أنّ يُستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في البيت الأبيض، وعودة قوية للعلاقات المشتركة بين أمريكا ومصر".
اللقاء الثالث: 21 مايو 2017
جاء اللقاء على هامش القمة العربية الإسلامية الأمريكية في السعودية، وبحث الرئيسان خلاله عددًا من الملفات الإقليمية والدولية والوضع في المنطقة ومحاربة الإرهاب.
اللقاء الرابع: سبتمبر 2017
التقى الرئيسان على هامش اجتماعات الدورة ال72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وناقشا الوضع الإقليمي وسبل مواجهة التطرف.
اللقاء الخامس: سبتمبر 2018
التقى الرئيسان على هامش مشاركة السيسي في اجتماعات الدورة ال73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، واستعرضا أوجه التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة خاصة على الصعيد الاقتصادي، وبحث الجانبان عددًا من الملفات الإقليمية، خاصة الوضع في ليبيا وسوريا واليمن، فضلا عن القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام.
اللقاء السادس
يلتقي السيسي وترامب للمرة السادسة غدًا في البيت الأبيض، تلبية لدعوة الرئيس الأمريكي، ويهدف اللقاء إلى تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط مصر والولايات المتحدة في المجالات كافة، ومواصلة المشاورات الثنائية بشأن القضايا الإقليمية وتطوراتها.