بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأحد، جولة خارجية تشمل زيارة 4 دول هي الولاياتالمتحدةالأمريكيةوغينيا وكوت ديفوار والسنغال. وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، إن زيارة السيسي للعاصمة الأمريكيةواشنطن تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين. وأضاف، في بيان، أن الزيارة تهدف إلى تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين مصر والولاياتالمتحدة في كل المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها. وأصدر البيت الأبيض الأمريكي، بيانا في وقت سابق، أكد أن الزيارة ستبحث التعاون الاستراتيجي بين البلدين وقضايا المنطقة. وقال البيت الأبيض إن الزيارة تأتي في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع بين الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة التي تربط بين مصر والولاياتالمتحدة، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلاً عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها. وفي سبتمبر 2018، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي نظيره الأمريكي دونالد ترامب، على هامش الدورة ال73 للجمعية العامة للأمم المتحدة؛ حيث ناقشا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وزار الرئيس واشنطن في أبريل2017، وأجرى مباحثات مع ترامب حول سبل تعزيز مكافحة الإرهاب والعلاقات بين البلدين. وحول جولة السيسي الخارجية إلى منطقة غرب أفريقيا، أوضح راضي أنه "تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة ومواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات"، إضافة إلى تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خصوصا في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي. وأشار راضي إلى أنه من المنتظر أن يعقد السيسي خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية. وأضاف أنه سيناقش أيضا مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.