صديقي هذا السواد بيغير الخلقة لا يستوي من عاشر الليل ع السواد بمن عاشر الليل ع الشموع لا ترتجيني صلح جايز في مرة التقينا في لحظة غروب ع الطريق الرحب ما بين المية واليابس غطسنا كما كنا عرايا في غيم أو جليد لم تندهش حين نبت مكاني كافور لم أندهش حين نبت مكانك ضل صديقين عرايا غلبنا الليل شربنا من نبيت الأرض سكرنا زي النخيل في الطل وحين ضليت وأنا أضّليت شاخ الزمان واتمسخنا بشر فنسينا ذكرى النخيل والضل لا ترتجعلي بعد إنسلاخ الروح لا تفتكرني فِلْ جايز نلتقي تاني في زمن حران في لحظة هبوب العشق بين الرياح والرمل في صليل الحرب في انفلات القبايل للعطش والدم تفتخر إنك لدودي أفتخر إني لدودك نلتحم على فرسين ندوب في انفلات المكان في الموت نتعاهد على سرين ميتقاسموش غير على الصحبة في زحمة الناي والناقوس ننتهي إلى الكتمان فالدم صديقي إذا كنا نخيل سكران أوإذا كنا عوادي وهم على الحالتين صحابة في الطريق لليم تنتظرني دار أخطى منك هم لكن إذا عدت العتمة بنهديها النوافر فضلت فتي فينا فلا ترتجيني صلح هذا السواد بيغير الخلقة لا يستوي من عاشر الليل ع السواد بمن عاشر الليل بنقطة ضي وتسألني عن الحكمة في فرقة بين الكافور والضل طبيعي أسأل عن الحكمة في صحبة عابرين الطل