سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فحص 500 مشتبه فيهم باغتيال مساعد وزير الداخلية.. و"الطب الشرعي": القاتل أطلق الرصاص من مسافة متر التحقيقات فى كنيسة العذراء: المتهم الثالث كوَّن خلية إرهابية لقتل رجال الشرطة والجيش وينتمى للتيار السلفى
تواصل الأجهزة الأمنية والقضائية تحقيقاتها فى قضيتي الهجوم على كنيسة العذراء بأكتوبر الذى أسفر عن استشهاد مجند، واغتيال اللواء محمد السعيد مساعد أول وزير الداخلية ومدير المكتب الفنى بالوزارة، على بعد 200 متر من منزله بمنطقة الطالبية بشارع الهرم، وناقشت النيابة المتهم الثالث فى الهجوم على الكنيسة وكشفت التحريات والتحقيقات أن المتهم أُلقى القبض عليه مساء أمس الأول داخل منزله بحدائق القبة وأنه ينتمى إلى الجماعات التكفيرية والجهادية، وأنه اتفق مع باقى المتهمين على تكوين خلية إرهابية لسرقة محلات الذهب حتى يتمكنوا من شراء أسلحة يستخدمونها فى قتل رجال الشرطة والجيش، وأضافت التحريات والتحقيقات التى أشرف عليها المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة أن المتهمين يعتبرون قتل الشرطة والجيش نصرة للإسلام، وأن الواقعة بدأت عندما تقابل المتهمون الخمسة فى منطقة أكتوبر لسرقة محل ذهب بالمنطقة وأثناء البحث اشتبكوا مع القوة المعينة على حراسة الكنيسة وأطلقوا عليهم الرصاص مما أسفر عن استشهاد مجند وإصابة اثنين من المتهمين وإلقاء القبض على 3 من الخلية وهروب اثنين آخرين. ولا تزال قوات الأمن بقيادة اللواء مجدى عبدالعال نائب مدير الإدارة العامة للمباحث تواصل جهودها لضبط باقى المتهمين الهاربين. كما فحص قطاع الأمن الوطنى والأمن العام وضباط مباحث الجيزة قرابة 500 شخص من المشتبه فيهم فى واقعة اغتيال اللواء محمد السعيد واستهدف فريق البحث الذى يضم قرابة 30 ضابطاً بإشراف اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث واللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية 4 محافظات (الجيزة والقاهرة والفيوم والقليوبية) واستهدف فريق البحث عدداً من المتهمين بالقتل إضافة إلى القتلة المأجورين، وفحص عدد من ملفات المتهمين معتنقى الفكر الجهادى والتكفيرى والذى يستهدف قوات الجيش والشرطة، والخارجين حديثاً من السجون والمفرج عنهم بقرار من الرئيس المعزول محمد مرسى. وتسلمت نيابة حوادث جنوبالجيزة الكلية بإشراف المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة تقرير الطب الشرعى النهائى الخاص بجثمان الشهيد وتبين من التقرير إصابة الشهيد بطلق نارى اخترق رقبته من الناحية اليمنى وخرج من الناحية اليسرى واخترق الكتف الأيسر للضحية واستقر بعظمة الكتف كما أفاد التقرير أن المقذوف النارى عيار 9 ملى تم إطلاقه من طبنجة على مسافة شديدة القرب قد لا تتخطى متراً من سيارة الشهيد. وكلفت النيابة برئاسة أسامة حنفى رئيس نيابة الحوادث وأحمد حلمى مدير النيابة بسرعة ضبط وإحضار المتهمين مرتكبى عملية الاغتيال بعد انتهاء المعمل الجنائى من سماع أقوال الشهود التفصيلية ووضع رسم تصورى لملامح المتهمين حيث يتم حالياً مضاهاة تلك الأوصاف ببيانات المسجلين خطر والمتورطين فى ملفات الإرهاب وقضايا الأمن العام خاصة الهاربين منهم.