أثار قرار نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي، بشطب الفنانين عمرو واكد وخالد أبوالنجا، حالة من الجدل لدى عدد من السينمائيين والفنانين، بعد اتهامهما بارتكاب أمر مخالف بعد زيارتهم الأخيرة إلى الكونجرس الأمريكي، ووصف ما فعلاه ب "الخيانة العظمى للوطن والشعب". تتدرج العقوبات التأديبية في قانون نقابة المهن التمثيلية في خمس فئات تبدأ بالإنذار، اللوم، إلزام العضو بدفع مبلغ لصندوق الإعانات والمعاشات، المنع من مزاولة المهنة لمدة لا تجاوز عام كامل، وصولا إلى أقصى درجات العقوبة وهي شطب اسم العضو نهائيا من الجدول. لم يكن شطب "واكد" و"أبوالنجا" الحالة الوحيدة الوحيدة التي استخدمت فيها "المهن التمثيلية" أقصى العقوبات في حق أعضائها، ففي عام 2017 أصدرت النقابة برئاسة الدكتور أشرف زكي قرار شطب هشام عبد الله وهشام عبد الحميد، من عضوية النقابة، وبعد انضمامهم للعمل في قنوات فضائية تابعة لجماعة الإخوان، وتم اتخاذ القرار على خلفية عدم تجديد عضويتهم خلال عام، حيث رفض "زكي" تجديد عضويتهم عن طريق مندوب عنهم، وأصر على حضورهم، وهو ما لم يحدث، لذلك اتخذ قرار الشطب وإلغاء عضويتهم، وفي 2016 جرى شطب كلا من وجدي العربي ومحمد شومان، بنفس الطريقة، وصرح أشرف زكي، آنذاك، "فصل الأعضاء جاء بسبب عدم دفعهم للاشتراك لمدة تزيد على 3 سنوات، وهو مخالف لقانون النقابة".
