في واقعة ليست الأولى من نوعها، ألغت نقابة المهن التمثيلية، الذي يترأسها الدكتور أشرف زكى، عضوية الفنانان عمرو واكد وخالد أبو النجا، مساء أمس الثلاثاء، عقب اجتماع مجلس النقابة، بسبب تصريحاتهما المسيئة إلى مصر وتصدير صورة غير حقيقية. وسبق وأن قامت نقابة المهن التمثيلية، بفصل كل من هشام عبد الله، وهشام عبد الحميد، ومحمد شومان، في أكتوبر 2017، ووقتها قال أشرف زكي، إنه تم فصل الفنانين من عضوية النقابة، لعدم تجديد عضويتهم خلال عام. قرار النقابة بإلغاء عضوية واكد وأبو النجا جاء فيه، أن ما حدث من العضوين خيانة عظمى للوطن وللشعب المصرى إذ توجها دون توكيل من الإدارة الشعبية لقوى خارجية واستقويا بهذه القوى على الإرادة الشعبية واستبقا قراراتها السيادية لتحريكها فى اتجاه مساند لأجندة المتآمرين على أمن واستقرار مصر. وعقب الغاء عضويتهما، تقدم اليوم، سمير صبري، المحامي، ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا، ضد الفنانين عمرو واكد وخالد أبو النجا، لارتكابهما جرائم الخيانة العظمى والتحريض ضد الدولة المصرية والإساءة إليها ونشر الأخبار الكاذبة. وقال في بلاغه إنه فوجئ بحضورهما لجلسة استماع في الكونجرس الأمريكي تحت مسمى (دسترة السلطاوية في مصر) وذلك مع عدد من أعضاء الكونجرس والدبلوماسيين الأمريكيين لتباحث الأوضاع السياسية في مصر خاصة بعد الإعلان عن تعديل الدستور المصري، وهو ما الأمر الذي يشكل أركان جرائم الخيانة العظمى والتحريض ضد الدولة المصرية. وأرسل محامى بالنقض والدستورية العليا، إنذارا رسميا للفنان أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية، طالب فيه وبصفة عاجلة بإصدار قرار بشطب خالد ابوالنجا وعمرو واكد نهائيا من النقابة. واستند المحامي فى إنذاره الموجه لنقيب الممثلين إلى أن أبو النجا وواكد، ارتكبا جريمة فى حق مصر تصل لحد الخيانة والعمالة والإضرار بالمصالح العليا للبلاد، وذلك بعد هروبهما لخارج البلاد وطلبهما التدخل الأجنبى فى الشأن الداخلى المصرى والاستقواء بالخارج وتعمدهما الإدلاء ببيانات كاذبة للإضرار بمركز مصر الخارجى، وذلك بعد توجههما للاجتماع بأعضاء الكونجرس الأمريكى وممثليهم. وتقدم بلاغًا كذلك للنائب العام ضد الفنان خالد أبو النجا، لترويجه للمثلية الجنسية وظهور تغريدات مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي تمثل إشارات تحدث بعدها كوارث على الدولة وأخيرا عقد اجتماع مع عمرو واكد في الكونجرس الأمريكي. والنائب حسام العمدة، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، علق على هذا الموضوع بقوله إن التاريخ لن يرحم المتآمرين-حسب وصفه- الذين ذهبوا الى مبنى الكونجرس لتقديم فروض الولاء والطاعة إلى الإدارة الأمريكية وتحريضها ضد بلدهم مصر فى نفس اليوم الذى أصدر فيه ترامب مرسومه بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان. واعتبر العمدة أن الهدف من هذه الفاعليات التي يعقدها الكونجرس، تركيع الإرادة المصرية وتمكين الأمريكان من التحكم فى القرار المصرى وهو مالم يحدث أبدا بفضل وعى الشعب المصرى والتفافه حول قيادته.