قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الوزارة قررت إطلاق على كل دورة اسم علم من أعلام الكبار والبداية كانت مع شيخ المقرئين، الشيخ محمود خليل الحصري. وأعلن الوزير، في كلمته بافتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم ال26 أنه سيقيم على هامش المسابقة ندوات حول فهم القرآن، مؤكدًا أن الإسلام دين البناء لا هدم فيه، والقرآن الكريم كتاب رحمة وهداية. وافتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم، المسابقة العالمية للقرآن الكريم نيابة عن المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وتعقد وزارة الأوقاف المسابقة بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وبلغ عدد المتسابقين والمحكمين77 متسابقًا ومحكمًا من51 دولة، منهم 60 متسابقًا من مختلف دول العالم، و6 متسابقين مصريين، و11 محكما منهم 5 محكمين من خارج مصر. وتعقد وزارة الأوقاف عددا من الفعاليات العلمية والدعوية والجولات السياحية للمتسابقين على هامش المسابقة، منها ندوة الأوقاف مساء يوم الافتتاح عن منزلة أهل القرآن، ومنها ندوة للرأي، الثلاثاء المقبل عقب صلاة المغرب، إضافة إلى زيارة الأهرامات وعدد من المساجد الأثرية، ورحلة نيلية للمتسابقين والمحكمين من ضيوف المسابقة. وتقام المسابقة العالمية للقرآن الكريم بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين للمرة الأولى، وبمشاركة عربية وأفريقية، حيث تستمر أسبوعين وتقام على عدة مستويات لحفظ القرآن الكريم