قال رئيس الحكومة الجزائرية الجديد نورالدين بدوي، إنّ الجزائر المنشودة التي يتطلع إليها الشعب الجزائري، أمانة في أعناقنا جميعا، وعلى الجميع الحفاظ عليها بكل ما أوتي من قوة. وأضاف بدوي، خلال كلمته في مؤتمر صحفي منعقد حاليا: "يجب ألا تغيب عنّا في غمرة هذه الأحداث والتحديات التي تواجهنا، أنّ نضع نصب أعيننا رسالة الشهداء الذين ضحوا من أجل استقلال وحرية بلادنا، ومن باعوا أنفسهم من شهداء الواجب الوطني، ولذلك أجدني في مقام يستلزم أن يخاطب في كل واحد منّا ضمير الجزائري المؤمن بوطنه المحافظ على مكتسبات بلده، المدرك لقيمة الأمن والطمأنينة والواعي لواجب التماسك والتعاون والواثق في مؤسساته، بأنّ نعمل يدا واحدة، لا هم يحدونا غير هم الوطن، ولا نرجو إلا جزائر قوية وآمنة، والمضي قدما نحو مستقبل أرقى وفضاءات أرحب بتكريس دولة الحق والقانون، هذه الجزائر الجديدة التي يطمح إليها شعبنا". وتابع رئيس الحكومة الجزائرية: "كما تعهد السيد الرئيس أمام الله وأمام الشعب الجزائري، فإنني أتعهد بالعمل بلا هوداة وصدق وإخلاص لنكون في مستوى تطلعات المواطنين، ومستوى المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وأتعهد أنّ تكون أبوابنا مفتوحة للجميع ونتحاور معهم ونستمع لهم دون استثناء أو إقصاء، فالجزائر تسع الجميع".