أمر المحامى العام لنيابات دمياط المستشار محمد الزنفلى بتجديد حبس أعضاء الخلية التكفيرية 15 يوما على ذمة التحقيقات . وكانت أجهزة الأمن "الأمن الوطنى، والجيش ، والشرطة" قد ألقت القبض على 8 من عناصر الخلية التكفيرية من قرى السواحل معقل التكفير والهجرة، وهم كل من نجيب عبد الفتاح إسماعيل 61سنة صاحب معصرة سبق اعتقاله15سنة وخرج عفو طبى فى أخر عهد مبارك، وهو أول من أنشأ جماعة التوقف والتباين التى تحولت بعد ذلك لجماعة التكفير والهجرة "مؤسس الخلية"، وإبراهيم محمد شحاتة موسى، 56 سنة فلاح، وأحمد محمد عبده44 سنة نجار، وعبد الله الديب حلوانى 27 سنة، وأحمد إبراهيم الماحى 29 سنة صاحب محل سوبر ماركت، وسفيان محمد عبد اللطيف مدهباتى 22 سنة، ومحمد إسماعيل عرنسة، ويعمل أويمجى، 33 سنة عزبة أبو إسماعيل، وتامر ماهر عبد الفتاح صيادية 37 سنة أسترجى. وأفاد مصدر أمنى "للوطن" أن من ألقى القبض عليهم كان بحوزتهم طرق عمل متفجرات وأجهزة كمبيوتر محمولة وبعض خرائط الأماكن الحيوية لمدارس ودور عبادة وعنواين لمحلات مملوكة لأقباط وخرائط لبعض أكمنة الشرطة والشرطة علاوة على وجود أسلحة . وكانت قد وجهت النيابة إتهامات عدة للمتهمين وأطلعت "الوطن" على صورة من التحقيقات، وهي اتهامات "تشكيل عصابة الغرض منها الإرهاب وأعمال العنف وإستهداف مؤسسات الدولة العامة والهامة والحيوية والقيام بالأعمال العدائية بدور العبادة الخاصة بأبناء الطائفة المسيحية ومشروعاتهم التجارية ومنشأتهم الشرطية ودورياتهم الأمنية وحيازة محررات ومطبوعات وتسجيلات تضمن ترويج أفكار الجماعة المتطرفة"التكفير والهجرة"، والتى تهدف لقلب نظام الحكم ومنع المصليين من إداء الصلاة بالمساجد التابعة لهم وإقامة الخلافة الإسلامية وفرض الجهاد على كل مسلم بإستعمال القوة والإرهاب والسعى لدى جماعة مقرها خارج البلاد وهو حقل للجهاد السورى للقيام بممارسة الأعمال الإرهابية داخل مصر.