وسط هتافات "لا إله إلا الله.. الإخوان أعداء الله"، "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، استقبل ما يقرب من 10 آلاف من جماهير مركز ومدينة بلطيم بكفرالشيخ، جثمان ابنهم الشهيد هاني نشأت علي عطية (21 عامًا) متشح بعلم مصر، ومجند بقوات الأمن المركزي بالقاهرة، والذي لقي استشهاده اليوم في تفجير بمحطة البحوث بالجيزة. واستقبل الشهيد، كل من اللواء عادل عمارة، مساعد مدير أمن كفرالشيخ، والمقدم علاء البراوي، مفتش مباحث البرلس، والمحاسب إبراهيم مروان، رئيس مدينة بلطيم، وتمت الصلاة على الشهيد بمسجد سيدي فتح، بعد صلاة المغرب، أعلى هضبة بلطيم، وسط دعوات بالرحمة للفقيد، والصبر لأهله وذويه. وأكد عماد عطية، عم الفقيد، أن ابنهم كان طيب الخلق حسن السريرة، لم يؤذِ أحدًا، وكان مصليًا وصوامًا، متسائلاً "هل ما يحدث له وزملائه من الإسلام في شيء"، محتسبًا ابنهم شهيدًا عند الله ليزوجه من الحور العين. واستنكر فؤاد شرف، أمين حزب الكرامة بكفرالشيخ، عدم حضور قيادات المحافظة، وعلى رأسهم المستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفرالشيخ، أو أي من قيادات المحافظة لتشييع الجنازة، وطالب نظمي الدوانسي، أمين العمل الجماهيري بالحزب، بإطلاق اسم الشهيد على إحدى المدارس، أو الشوارع الرئيسية بمدينة بلطيم تخليدًا لذكراه.