اندلعت الاشتباكات بين أهالي منطقة الورديان غرب الإسكندرية، وعناصر من الإخوان، أثناء تشييع جنازة القتيل عمرو خلاف بعد صلاة الجمعة من مسجد بن سيلان بالمنطقة، والذي لقي مصرعه أمام جامعة الإسكندرية، خلال اشتباكات أمس. وسادت حالة من الكر والفر بالمنطقة، والتراشق بين الطرفين بالحجارة، وحاول الأهالي منع الإخوان من التظاهر بالمنطقة، والهتاف بشعاراتهم ورفع صور رابعة. وحملت مجموعة من جماعة الإخوان، جثمان القتيل وأسرعت لدفنه بمقابر الأسرة، وهتف الإخوان أثناء سير الجنازة "في الجنة يا شهيد"، "يا شهيد نام وتهني"،" شهيد الداخلية والأمن"، وغيرها من الهتافات، ورفعوا صور القتيل وعلامة "رابعة". وارتدت السيدات الملابس البيضاء، ومن ضمنهم والدة القتيل، التي رفعت علامة "رابعة" أثناء سيرها بالجنازة. كان القتيل عمرو خلاف طالبا بجامعة الأزهر، ولقي مصرعه أمام كلية الآداب جامعة الإسكندرية، إثر إصابته بطلقة في الرأس، أثناء اشتباك قوات الأمن مع طلاب الإخوان لخروجهم بالمظاهرات دون تصريح.