شيع الآلاف من أهالي الاسكندرية في جنازة عسكرية شهيد الواجب الملازم أول محمد المسيري الضابط بمديرية أمن القاهرة والذي استشهد أثناء اداء واجبه في تأمين مظاهرات المؤيدين للرئيس المخلوع محمد مرسي أمام دار الحرس الجمهوري بالقاهرة. وكان علي رأس المشيعين اللواءات أمين عزالدين مدير أمن الإسكندرية ويوسف حسن حكمدار الإسكندرية وناصر العبد مدير المباحث. وخيمت حالة من الحزن والأسي علي وجوه ضباط الشرطة وقيادات الداخلية أثناء تشييع جنازة الفقيد إلي مثواه الأخير بمدافن الأسرة بعمود السواري بكرموز وسط هتافات من الأهالي ومن الضباط تندد بالاخوان وردد الأهالي المشاركون في الجنازة هتافات منها لا إله إلا الله المسيري حبيب الله الأخوان هما الارهاب و أخويا مات برصاص غدر الاخوان. كما حمل المشيعون صورا للفقيد الذي أصيب بطلق ناري في الرأس مع بداية الاشتباكات في محيط دار الحرس الجموري خلال محاولة مؤيدي المعزول اقتحام الحرس الجمهوري. وفي المقاير استقلت أسرة الشهيد وأصدقاءه الجثمان بالزغاريد فور وصوله فيما ردد والده حسبي الله ونعم الوكيل وسادت حالة من الحزن والاحتقان بين المشيعين وقاموا بترديد هتافات ضد جماعة الاخوان والرئيس المعزول والمرشد متوعدين بالقصاص للمسيري ولكل من لقي مصرعه من الشرطة علي أيدي من وصفوهم بالارهابيين.