واصل تنظيم الإخوان الأرهابي ، محاولاته استقطاب القوى المعارضة للنظام الحالى، ودعا ما اسماهم "الثوار الاحرار"، إلى حوار جادُّ وعمِيقُ، لبحْثِ مُستقبلِ الوطنِ بعد كَسْرِ ما اسماه "الانقلاب"، لتحقيقِ الشراكةِ الحقيقيةِ في إدارةِ الوطنِ دونَ إقصاءٍ أو استثناءٍ، ودونَ احتكارٍ أو استحْواذ، بما يُحقِّقُ أهدافَ الثورةِ، ويُجَنِّبُ الجميعَ الوقوعَ في الأخطاءِ السابقةِ التي استغلتْها ما اسماه "الثورةُ المضادَّةُ" في الانقضاضِ على الثورةِ وعلى الوطنِ كله، وقال:"لَا يُلْدَغُ المؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْن". وأضاف التنظيم فى بيان له، مساء اليوم:" أيُّها الثُّوَّارُ الأبطالُ الأحرارُ الصامِدُون في ميادينِ البُطولَةِ، إنَّنا على ميعادٍ صادقٍ مع نصرٍ قريبٍ، وهذا يتطلَّبُ من جميعِ الثوارِ الالتقاءَ بكل وضوحٍ على ما يلي، الاعتصامُ بحبلِ اللهِ، وإخلاصُ النيَّةِ له، والاهتمامُ مع الحَشْدِ والحِراكِ الثوريِّ على الأرضِ بالدُّعاءِ، والتوحُّدُ بينَ كلِّ الفصائلِ الوطنيةِ الثوريةِ، ونَبْذُ كلِّ أسبابِ الفُرقةِ، وتوحيدُ الشعاراتِ المرفوعةِ في الميادينِ، وعدمُ التنازعِ بين رفقاءِ الميدانِ، والتعاونُ الصَّادِقُ والثِّقةُ المتبادَلةُ وإنكارُ الذَّاتِ بينَ رُفقَاء الثورة، والوَعْيُ الحقيقيُّ لتفادِي كلِّ محاولاتِ ما اسماهم الانقلابيِّين فى تفتيتِ صفوفِ الثوار، والتواصُلُ المستَمِرُّ والتنسِيقُ الجيِّدُ في المواقفِ والتحركاتِ بينَ كُلِّ شركاءِ الثورةِ، وتحديدُ الأهدافِ بدِقَّةٍ، والتفاهُمُ في إجراءاتِ تحقيقِها على أرضِ الواقعِ، والتعامُلُ مع أيِّ حقائقَ أو مُشْكلاتٍ في حينِه، بما يحافِظُ على وَهَجِ الثورةِ ووَحْدةِ الهدَف".