أكد عبدالفتاح إبراهيم الرئيس الحالى للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن مجلس الإدارة الحالى مجلس شرعى، ولا يملك وزير القوى العاملة أو أى أحد، حل الاتحاد، وقال: «أنا الرئيس الشرعى للاتحاد». وأضاف «إبراهيم» فى حواره مع «الوطن»: إن اللغط الذى أثير جاء بسبب هجومه الأخير على أداء الحكومة وتصدير مشاكل العمال له، مؤكداً أنه سيعتزل العمل النقابى إذا طالبه أعضاء الاتحاد بهذا، وسيعود إلى صفوف العمال. ■ ما تعليقك على ما تناوله البعض من صدور قرار من كمال أبوعيطة وزير القوى العاملة، باعتماد تشكيل جديد لاتحاد العمال؟ - هذا الوضع لن يزيدنى إلا إصراراً وصموداً تجاه الحملات الشرسة التى تشنها بعض الجهات المموّلة من الخارج لهدم كيان الاتحاد بمساعدة عدد من القيادات النقابية التى انساقت وراء تلك الخزعبلات وتركت هموم العمال ومشاكلهم جانباً. ■ البعض قال إن «أبوعيطة»، اتخذ القرار وأقر التشكيل الجديد الذى قدمه جبالى المراغى؟ - كيف يجرى اعتماد التشكيل الجديد وأنا مجتمع مع 14 عضواً من مجلس إدارة اتحاد العمال. «أبوعيطة» لا يملك حل الاتحاد، وأود أن أذكر لك أن يوم 10 أكتوبر الماضى اتخذت الجمعية العمومية لمجلس إدارة الاتحاد قراراً باعتماد التشكيل الحالى وعدم إعادة تشكيله إلا بعد انتهاء الدورة النقابية فى مايو المقبل، وأى قرار يخالف هذا يعد مخالفاً لقرار الجمعية، وبهذا أكون الرئيس الشرعى للاتحاد وأعضاء مجلس الإدارة الحاليون هم الأعضاء الشرعيون للاتحاد. ■ جبالى المراغى أكد أن إدارتكم وجهت نقداً لاذعاً ضد الحكومة، لدرجة أن البعض تيقن أنها تعمل لمصلحة الإخوان؟ - تعليقى الوحيد على هذا الكلام: «كل إناء ينضح بما فيه». ■ هل تعتقد أن ما يحدث بسبب هجومك على الحكومة؟ - كل شىء وراد، لكنى أحب أن أقول إننا كمجلس إدارة الاتحاد أدينا واجبنا على أكمل وجه، وبحثنا مشاكل العمال مع الوزراء المسئولين عنها ولم نزايد عليها وحاولنا وضع حلول لها، وأكرر ما قلت «الاتحاد عاد لعماله وأصبح محامياً شرعياً عن للعمال». ■ هاجمك بعض قيادات الاتحاد بسبب انسحابك من لجنة الخمسين بعد إلغاء نسبة ال50% عمال وفلاحين. هل لهذا علاقة بما يحدث الآن؟ - لا أعتقد أن إلغاء نسبة العمال والفلاحين له دخل، ولكن كما قلت إن الحكومة لا تحب من يواجهها بعجزها أو يصدّر لها مشاكل أعضائها من العمال. ■ متى يترك عبدالفتاح إبراهيم منصبه كرئيس لاتحاد عمال مصر؟ - إذا أحسست أنى لست مقبولاً بين صفوف العمال وطالبنى التنظيم النقابى بترك منصبى سأترك عملى فى الحركة النقابية دون تردد، لأن كيان الاتحاد هو الباقى والأشخاص إلى زوال، ووقتها سأعود إلى صفوف العمال أؤدى واجبى كأى واحد معهم، ولكن زملائى رأوا ما بذلته من جهد وقت دعمنا للدستور أو خارطة الطريق أو وقت ثورة 30 يونيو المجيدة.