أثار قرار كمال أبوعيطة وزير القوي العاملة والهجرة، رقم 7 لسنة 2014 باعتماد التشكيل الجديد للاتحاد العام لنقابات عمال مصر جدلاً وصراعًا بين مجلس إدارة اتحاد العمال "المحل" برئاسة عبدالفتاح إبراهيم، والتشكيل الجديد برئاسة جبالي المراغي. وعقد المجلسان، اجتماعًا في وقت واحد؛ حيث دعا عبدالفتاح إبراهيم رئيس الاتحاد "المحل" أعضاء مجلس إدارته ال12 من أصل 24 عضوًا، ورؤساء النقابات العامة إلى اجتماع عاجل برئاسة سعيد النقيب نائب رئيس الاتحاد المحل لكونه أكبر الأعضاء سنًا. ولفت "إبراهيم" خلال اجتماعه بالمجلس "المحل" في نقابة الغزل والنسيج، إلى أنه في حالة اختيار بديل غيره سيعتزل العمل النقابي، ويعود لصفوف العمال للمناضلة معهم من أجل استعادة حقوقهم. وأشار إلى أنه حافظ على الاتحاد خلال الفترة الماضية وأعاده إلى سابق عهده، مؤكدًا أنه في حال ما إذا الوزير اعتمد بالفعل قرار إعادة تشكيل هيئة مكتب الاتحاد، فإن ذلك يعد مخالفة لقرار الجمعية العمومية والتي اعتمدت التشكيل الحالي وحتى نهاية الدورة النقابية مايو المقبل. جاء ذلك في الوقت الذي دخل جبالي المراغي رئيس الاتحاد العائد، مقر الاتحاد العام محمولاً على الأعناق من أنصاره الذين احتشدوا داخل اتحاد العمال في وجود تشكيلات أمنية مشددة من الخارج ومدعمة بسيارة أمن مركزي. وقال مجدى البدوي عضو مجلس اللجنة المؤقتة لاتحاد العمال، إن كمال أبوعيطة وزير القوى العاملة والهجرة أرسل اليوم، خطابًا إلى البنك المركزي يقضي بوقف أي تعاملات مالية لرئيس الاتحاد السابق عبدالفتاح إبراهيم، وعبدالمنعم الجمل، أمين الصندوق السابق، ومنع تصرفهما في الأرصدة المالية للاتحاد. وجاءت أسماء التشكيل الجديد كالتالي (جبالي المراغي "رئيسًا" - سحر عثمان "نائبا" توفيق فوزي "نائبًا" خالد عبداللطيف عيش "نائبًا" جمال إبراهيم "نائبًا" السعيد عطية "نائبًا" محمد سعفان "نائبًا" عبدالمنعم الجمل "نائبًا"- عبدالفتاح إبراهيم "نائبًا" محمد سالم "نائبًا" محمد وهب الله "أمينا عامًا" هشام فؤاد "أمين عام مساعد" ميلاد نجيب "أمين عام مساعد" جمال عبدالناصر "أمين الصندوق" إبراهيم توفيق "أمين صندوق مساعد" أحمد فاوي "أمين صندوق مساعد).