أكد النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ونائب رئيس حزب "مستقبل وطن"، إن سياسة الانفتاح على إفريقيا التي اتبعها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ عام 2014؛ كان لها آثارها الإيجابية الكبيرة على التعاون الجاد والتنسيق بين مصر وجميع الدول الإفريقية من جانب، وحرص الرئيس السيسي على نقل آمال وطموحات وهموم الدول الإفريقية عالميًا من جانب آخر. وقال "عابد"، في بيان أصدره اليوم، إن السياسة الحكيمة للرئيس السيسي والتي حققت نجاحات كبيرة في عودة مصر إلى إفريقيا، وكانت أحد أبرز الأسباب التي جعلت مصر تترأس الاتحاد الإفريقي في الاحتفال التاريخي الذي سيتم غدا لتنصيب الرئيس السيسي في هذا المنصب الجديد رفيع المستوى. وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان، أن الإنجاز المصري هو نتاج دور القيادة السياسية خلال الفترة الماضية، وتحركات الرئيس السيسي في قارة إفريقيا من أجل تحقيق الصالح العام للجميع ويؤكد الريادة المصرية في القارة السمراء. وأشار رئيس اللجنة، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي طرح العديد من المبادرات لخدمة القارة الإفريقية التى تنتظر الكثير من مصر خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي، مبينًا أن هذه المبادرات تؤكد أن الرئيس يتابع هموم وقضايا الدول الإفريقية. ولفت إلى أن مصر كانت من بين 3 دول التي أنشأت الاتحاد الإفريقي في عام 1963، مضيفًا أن مصر لها مكانة كبيرة وعظيمة في القارة السمراء؛ ولا يمكن أن تنسى القارة دور مصر في ستينيات القرن الماضي، حيث ساهمت في تحرر العديد من الدول الإفريقية وكانت القاهرة هي عاصمة التحرر ومنارة الانطلاق إلى الحرية والاستقلال في العديد من الدول الإفريقي. وقال "عابد"، إن جميع القادة والزعماء والرؤساء الأفارقة يقدرون الدور الكبير والتاريخي للرئيس السيسي في خدمة قضايا القارة السمراء، خاصة أنهم على وعى وادراك كاملين بان الرئيس السيسي كان لسان القارة الإفريقية في المحافل الدولية، وكان دائما يحمل آمال وطموحات وهموم القارة الإفريقية في جميع خطاباته التاريخية أمام منظمة الأممالمتحدة، كما تحدث عن مشاكل المناخ في القارة السمراء وهموم وقضايا الدول الإفريقية المتمثلة في تنمية مستدامة والهجرة غير الشرعية. وأوضح أن القارة الإفريقية تمثل بعدا استراتيجيا وسياسيا واقتصاديا مهما لمصر إضافة إلى المنتديات الأفريقية الأوروبية الصينية، معربًا عن ثقته التامة في قدرة الرئيس السيسي على تحقيق آمال وطموحات القارة الإفريقية خلال رئاسته للاتحاد الإفريقي، مؤكدا أن الواقع والتاريخ أكدا للعالم كله أن الرئيس السيسي لا يعرف أي لغة سوى لغة العمل بإخلاص والصدق في القول والفعل وتحقيق النجاح. وتوجه الرئيس السيسي، اليوم السبت، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية، ستشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، غدًا، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد. وتنطلق أعمال القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الإفريقي، غدًا الأحد. ووفقًا لتقاليد الاتحاد، تعقد جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية، يستعرض خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد، ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسي. ويتضمن سجل العلاقة "الإثيوبية - المصرية"، العديد من العوامل المشتركة والمتباينة ضمن العامل الجغرافي للبلدين وتطور الواقع السياسي المحلي والإقليمي، حيث تدفع هذه العوامل بحكم توازنات معينة إلى تقارب وتباعد، هذا إلى جانب إرث التعايش إلانساني الضارب بجذوره في تاريخ الحضارتين الفرعونية والحبشية.