تبدأ وزارة القوى العاملة، الأحد المقبل وحتى الخميس 14 فبراير 2019 الجاري، قبول طلبات الراغبين في التدريب الفندقي للشباب من الذكور والإناث، لثقل وتأهيل مهاراتهم للالتحاق بالمجال الفندقي لتحقيق رؤية مصر 2030. وقال وزير القوى العاملة محمد سعفان: إن البرنامج التدريبي سوف يشمل 150 متدرباً مجاناً في الدورة الواحدة لمدة 3 أشهر، وذلك في مقر فندق إنتركونتيننتال "سيتي ستارز"، وسوف يمنح المتدرب 1000 جنيه شهريا كمكافأة تدريبية. ولفت الوزير، إلى أنه سيتم منح المتدرب عقب اجتيازه الدورة شهادة معتمدة تفيد نجاحه، مشيرًا إلى أن يشرط في المتقدم للبرنامج التدريبي، ألا يقل عمره عن 18 عاما، ولا يزيد عن 30 عامًا، وتقديم صحيفة حالة جنائية حديثة، وشهادة طبية تفيد خلوه من الأمراض المزمنة أو أية أمراض تعوقه عن التدريب، وذلك بعد اجتيازه اختبارات القبول في التدريب، ويقبل جميع الحاصلين على المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة والعليا، وخاصة خريجي السياحية والفندقة عالي ومتوسط وفوق المتوسط. وتقبل الطلبات باليد بمقر وزارة القوى العاملة 3 شارع يوسف عباس مدينة نصر من التاسعة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر بالشباك الواحد، من الأحد المقبل وحتى الخميس 14 فبراير 2019. وأوضح الوزير، أن التدريب يأتي تفعيلاً لبروتوكول التعاون بين الوزارة ومجموعة فنادق "إنتركونتيننتال مصر" وإفريقيا "سيتي ستارز، الذي يرمي إلى إعداد الشباب وثقلهم وتأهيلهم بالمهارات اللازمة للالتحاق بالمجال الفندقي لتحقيق رؤية 2030، وذلك من خلال توعيتهم بأهمية السلامة والصحة المهنية، وذلك من أجل الحد من المخاطر التي تهدد سلامتهم في بيئة العمل الحقيقية وتدريبهم على الأقسام الفندقية: المطبخ الساخن، والبارد، وخدمة المطاعم، والإشراف الداخلي. وقال الوزير: إن هناك جهات عديدة تحملت المسؤولية المجتمعية نحو توفير التدريب الأمثل للشباب، موضحًا أنه حين قامت الوزارة بتطوير منظومة التدريب كان لزامًا اللجوء إلى شركات القطاع الخاص، كي تكون هناك انطلاقة نحو منظومة تدريب جديدة بشكل متطور، في جميع القطاعات بشكل عام، وقطاع السياحة والفندقة بشكل خاص. وأكد "سعفان"، ضرورة نقل الأفكار الجادّة في التدريب مع باقي الشركات في جميع القطاعات للمساهمة في تطوير ملف التدريب في مصر، مرحبًا بجميع الشركات التي تود أن تسهم في تطوير ملف التدريب في مصر. وشدد على أن الوزارة تعمل جاهدًة، على جعل الشباب مؤهلين لشغل الأعمال بتوفير تدريب مناسب لهم، كي يكون باستطاعتهم مواكبة سوق العمل بتطوراته المتلاحقة داخل مصر، وخارجها، موضحا أنه لن يتوفر ذلك إلا عن طريق تدريب الشباب تدريباً حقيقياً، وجادً.