شهدت عملية التصويت خلال يومي التصويت على الاستفتاء، إقبالًا كثيفًا بلجان الوافدين في جميع محافظات مصر، وكان الشباب هو بطل التصويت، والأغلبية الساحقة من الكتل التصويتية فى هذه اللجان، نظرًا لوجود الملايين من الشباب خارج محافظاتهم للعمل والدراسة، وترتب على ذلك، مطالبة المحافظات بزيادة لجان المغتربين واستجابت اللجنة العليا للانتخابات. وشهدت لجان الوافدين بالمدن الكبرى بالقاهرة والجيزة والإسكندرية، كثافة عالية بسبب وجود أعداد كبيرة من الشباب الدارسين والعاملين، وأصحاب المهن الحرة والباعة الجائلين من خارج محافظاتهم، والمقيمين بالقاهرة والجيزة، واقبلوا بشكل مكثف على الاستفتاء. كما شهدت لجان الوافدين بالمدن السياحية والتجارية الكبرى كثافة غير عادية أمس وحتى الآن. من جانبه، أكد المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب، أن الشباب الوافدين للعمل يمثلون الغالبية العظمى من المواطنين، ما جعل لجان الاستفتاء الوافدين تتصدر مشهد الكثافة التصويتية، بمدن شرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان وبورسعيد والإسماعيلية، ودمياط ومرسى مطروح والوادى الجديد. وحتى في المحافظات كثيفة السكان في الدلتا والصعيد، تصدرت لجان الوافدين مشهد الكثافة التصويتية، في مدن الشرقية والدقهلية والمنوفية والبحيرة والمنيا وقنا وأسيوط وسوهاج. وقال عبدالعزيز، "نظرًا للكتل التصويتية العالية التي شهدتها لجان الوافدين في جميع المحافظات، تصدرت تلك اللجان مشهد المتابعة الإعلامية والقنوات الفضائية، ومنظمات المجتمع المدني الخاصة بمتابعة عملية الاستفتاء". وأوضح عبدالعزيز، أن مشاركة الشباب وإقباله بكثافة على الاستفتاء أحدث فارقًا كبيرًا بدليل لجان الوافدين على مستوى الجمهورية.