قُتل "أمير" في الدولة الإسلامية في العراق والشام في شمال غرب سوريا، بإطلاق نار عليه من مقاتلين معارضين اليوم، في هجوم يأتي وسط معارك عنيفة تدور منذ أيام بين هذا التنظيم الجهادي وتشكيلات أخرى من المعارضة السورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. إلى ذلك، أفرجت الدولة الإسلامية المرتبطة بالقاعدة، عن عشرات المقاتلين الذين احتجزتهم خلال الأيام الماضية في الرقة، بحسب المرصد الذي أشار إلى تعرض المدينة اليوم لقصف جوي من طيران النظام، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي "قتل أبو البراء البلجيكي وهو أمير الدولة الإسلامية في العراق والشام في مدينة سراقب، بإطلاق نار عليه صباح اليوم في الحي الشمالي من المدينة". وأشار إلى أن "مقاتلين من الكتائب الإسلامية تسللوا إلى المدينة وتمركزوا في أحد الأبنية، وأطلقوا النار على أبو البراء خلال تنقله مع مجموعة تابعة له"، مشيرا إلى مقتل أحد عناصر هذه المجموعة وإصابة آخر، وتعد سراقب أبرز معقل للدولة الإسلامية في أدلب، وتشهد منذ أيام معارك بين عناصرها ومقاتلي المعارضة الذين يحاولون السيطرة عليها، وقال عبد الرحمن إن "مئات من عناصر الدولة الإسلامية ما زالوا فيها". ولجأت "الدولة الإسلامية" في ردها على المجموعات التي تقاتلها وأبرزها "الجبهة الإسلامية" و"جبهة ثوار سوريا" و"جيش المجاهدين"، إلى عمليات انتحارية عدة، غالبيتها بسيارات مفخخة تسببت بمقتل العشرات.