قتل "أمير" في الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش"، في شمال غرب سوريا بإطلاق نار عليه من مقاتلين معارضين، الأربعاء، في هجوم يأتي وسط معارك عنيفة تدور منذ أيام بين هذا التنظيم الجهادي وتشكيلات أخرى من المعارضة السورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. إلى ذلك، أفرجت الدولة الإسلامية المرتبطة بالقاعدة، عن عشرات المقاتلين الذين احتجزتهم خلال الأيام الماضية في الرقة (شمال)، بحسب المرصد الذي أشار إلى تعرض المدينة الأربعاء لقصف جوي من طيران النظام. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "قتل أبو البراء البلجيكي، وهو أمير الدولة الإسلامية في العراق والشام في مدينة سراقب (في محافظة إدلب)، بإطلاق نار عليه صباح اليوم في الحي الشمالي من المدينة". واشار إلى أن "مقاتلين من الكتائب الإسلامية تسللوا إلى المدينة وتمركزوا في أحد الأبنية، وأطلقوا النار على أبو البراء خلال تنقله مع مجموعة تابعة له"، مشيرا إلى مقتل أحد عناصر هذه المجموعة وإصابة آخر. وتعد سراقب أبرز معقل للدولة الإسلامية في إدلب، وتشهد منذ أيام معارك بين عناصرها ومقاتلي المعارضة الذين يحاولون السيطرة عليها. وقال عبد الرحمن إن "مئات من عناصر الدولة الإسلامية ما زالوا فيها".