نظم مجلس القبائل العربية، مؤتمرا جماهيريا بنجع حمادي بمحافظة قنا، لدعم الدستور، المقرر الاستفتاء عليه يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، بحضور عدد من القيادات الشعبية وعمد ومشايخ نجع حمادي. وقال هشام الشعيني، البرلماني السابق ومنسق المجلس، إن القبائل أعلنت تأييدها لخارطة الطريق ورسم مستقبل مصر، وتحقيق الأمن والاستقرار لها، مشددا على ضرورة الذهاب بحشود كبيرة للاستفتاء على الدستور، والتصدي لكل من يحاول تعطيله بالتنسيق مع الجيش والشرطة، قائلا "سنواجه بكل عنف من تسول له نفسه تعطيل الدستور". وأضاف "الشعيني" أن هناك معركة كبيرة تشهدها مصر الأيام القادمة، تبدأ من عملية الاستفتاء على الدستور، وإجراء انتخابات رئاسية، والتي سيلزم فيها الشعب الفريق عبدالفتاح السيسي بالترشح للانتخابات، ثم الانتخابات البرلمانية، والتي أصبحت واضحة للجميع وللشعب أن يصوت للأصلح. ومن جانبه أشار اللواء خالد خلف الله، مساعد وزير الداخلية لقطاع جنوب الصعيد سابقا، إلى أن الشرطة والجيش ضحوا بأرواحهم من أجل نصرة الوطن، وأن الجيش انحاز للإرادة الشعبية التي خرجت يوم 30 يونيو ضد الجماعات التي حاولت تقسيم مصر وجيشها، الذي يعد من أفضل الجيوش في الوطن العربي، ويحافظ على المنطقة بأكملها. وأوضح فتحي قنديل، البرلماني السابق، أن الدستور الجديد من أفضل الدساتير التي شهدتها مصر، بعد مشاركة جميع فئات المجتمع في وضعه من خلال مشاركتهم في لجنة الحوار المجتمعي، موضحا أن الدستور الجديد حافظ للفلاح على كرامته، من خلال إقرار تأمين صحي ومعاش لصالحه. وأضاف "قنديل" أن الحزب الوطني هو الذي استفاد من القيادات القبلية بمصر للترشح على قوائمه، لما يتمتعون به من شعبية وأصول، لافتا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم قاموا بتكفير من يخالفهم الرأي، وتوجيه الاتهامات لهم لأغراض شخصية ومصالح بالتعاون مع الخارج من أجل تدمير مصر.