أعربت الأممالمتحدة، اليوم، عن قلقها حيال استقرار جمهورية الكونجو الديموقراطية حيث تزداد بؤر التوتر مع تسلل مسلحين قادمين من إفريقيا الوسطى إلى الشمال واحتدام المعارك في جنوب شرق البلاد. وقال مساعد الممثل الخاص للأمم المتحدة في الكونجو، عبد الله وافي: ما يقلقنا هو مجمل الوضع الأمني في جمهورية الكونجو الديموقراطية". وأضاف المسؤول الأممي، أنه حتى الآن كنا نعتبر "كاتانجا" منطقة آمنة، لدرجة أنه أعيد نشر معظم الجنود الدوليين الذين كانوا فيها، في شرق البلاد، حيث باتت بعثة الأممالمتحدة لاستقرار الكونجو تنشر القسم الأكبر من قواتها العسكرية. وأدلى وافي بهذه التصريحات، في حين تزداد المواجهات في "لوبومباشي" ومحيطها، وعاصمة منطقة "كاتانجا" المنجمية منذ منتصف ديسمبر. ودارت معارك متقطعة جديدة اليوم، بين متمردي "كاتانجا" الانفصاليين والجيش الكونجولي حتى حلول الليل في منطقة "كينسيفيري" شمال غرب "لوبومباشي" قرب مطار المدينة بحسب مصدر عسكري وشهود.وقال أحد السكان لوكالة أنباء "فرانس برس": تعم حاليا حالة شاملة من انعدام الأمن.