كشف المهندس زياد عبدالتواب، رئيس اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن سعي قطاع الأزمات والكوارث بالمركز؛ لتأسيس نظام وطني للإنذار المبكر بالأزمات قبل وقوعها يتميز بالكفاءة العالية، ورفع الوعي المجتمعي لبناء ثقافة سليمة للتعامل مع تلك الأحداث حال حدوثها. وأضاف عبدالتواب في تصريحات صحفية له منذ قليل، أنه يتم العمل على إعداد الاستراتيجيات والخطط القومية المسبقة لإدارة الأزمات والكوارث المتوقعة مثل السيول، والزلازل، والحرائق الكبرى، مع مراجعة الخطط التنفيذية بالمحافظات، والتدريب عليها. وأشار إلى أنه يتم إدارة الأزمات عبر غرفة العمليات المركزية بمركز المعلومات، والمتصلة ب27 غرفة عمليات فرعية بالمحافظات، موضحاً أن الغرفة تتيح الاتصال المباشر بجميع الجهات في الدولة عبر شبكة "فيديو كونفرانس". وأوضح رئيس "القومية لإدارة الأزمات والكوارث"، أن ورشة عمل عقدها "المركز" بالتعاون مع مكتب الاستراتيجية الدولية للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث ومحافظة الإسماعيلية مؤخراً، أوصت باعتماد هيكل تنظيمي لمركز إدارة الأزمات والكوارث بمحافظة الإسماعيلية، ليكون نواة لإنشاء مركز إقليمي متطور لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر لصالح محافظات القناة وسيناء. وأضاف "عبدالتواب"، أن توصيات "الورشة"، تضمنت مد "مركز أزمات وكوارث الإسماعيلية" بالعناصر البشرية الملائمة حتى يكون قادراً على تقييم المخاطر وإعداد الخطط والسيناريوهات اللازمة لمواجهتها، والتنسيق الفعال مع جميع الجهات المعنية. وأشار رئيس "القومية لإدارة الأزمات"، إلى أن التوصيات تضمنت إعداد خطط استباقية لكافة المؤسسات الحكومية، وغير الحكومية في "الإسماعيلية"، والتدريب عليها، لتمكينها من التعامل مع حالات الطوارئ المختلفة، مع الالتزام بضوابط الوقاية والسلامة العامة. يذكر أن قطاع الأزمات والطوارئ بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، يتولى مسئولية الأمانة الفنية للجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث بمجلس الوزراء.