"الببلاوي" يؤكد: مشروع تنمية إقليم القناة يهدف إلى دفع عجلة الإنتاج

رئيس الوزراء يشهد تدشين المرحلة الأولى من مشروع تنمية إقليم السويس وطرح كراسة الشروط

شهد الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، تدشين المرحلة الأولى من مشروع تنمية إقليم قناة السويس، بطرح كراسة الشروط الخاصة بالمشروع على المكاتب الاستشارية.
قال الببلاوي، خلال حفل التدشين الذي أقيم بالإسماعيلية، بحضور وزراء الإسكان والنقل والتجارة والبترول والإستثمار ورئيس هيئة قناة السويس، إن المشروع يهدف إلى تنمية ودفع عجلة الإنتاج القومي المصري، وخلق كيانات صناعية ولوجستية جديدة بمنطقة مشروع إقليم قناة السويس، فضلًا عن تطوير الكيانات الاقتصادية الحالية، كمرحلة أولى، بالتنسيق والتعاون مع اللجنة الوزارية المشكلة للمشروع.
وأوضح، أن من أهداف المشروع، مواكبة التطور العالمي والإقليمي في الفكر التنموي والاقتصادي وتشجيع رؤوس الأموال الوطنية والعربية والأجنبية، وخلق رواج اقتصادي بالمنطقة، وإتاحة أكبر عدد من فرص العمل لأبناء مدن القناة وسيناء والمحافظات المجاورة للشباب المصري.
وأضاف الببلاوي، أن المشروع يهدف، أيضًا، إلى زيادة الدخل القومي المصري، وخاصة العملة الصعبة، نتيجة الزيادة المتوقعة لدخل قناة السويس، وإتاحة الفرص للشركات والمؤسسات الوطنية للاشتراك في تنفيذ المخطط العام للمشروع والبنية التحتية له طبقًا للمقاييس العالمية، كما يهدف إلى ارتفاع درجة الثقة العالمية في الاقتصاد المصري، وقدرة مصر على تنفيذ المشروعات الاقتصادية، ورفع درجة الثقة لدى الشعب المصري، في قدرة الحكومات المصرية على تنفيذ المشاريع الاقتصادية القومية العملاقة.
وقال رئيس الوزراء، إن من أهم نتائج هذا المشروع، تحويل مصر إلى مركز اقتصادي ولوجستي عالمي صناعي وتجاري مؤثر في التجارة العالمية، وزيادة معدل دخل قناة السويس من العملة الصعبة والذي يصب في خزانة الدولة، وخلق فرص عمل جديدة للشباب المصري وفرص استثمارية للشركات الوطنية والأجنبية وتحويل ديموغرافي للسكان من القاهرة، والمناطق ذات الكثافة العالية إلى محافظات منطقة تنفيذ المشروع، فضلًا عن زيادة قيمة الاقتصاد المصري بالنسبة لمنطقة الإقليمية والعالم، وتنوع وتوسع الأنشطة الحالية في المنطقة، وزيادة نشاط نقل البضائع، نتيجة تزايد حجم الصادرات والواردات، ما يؤثر على معدل مرور السفن في الموانئ المصرية، ورفع درجة الثقة في الاقتصاد المصري، ودفع قاطرة التنمية للأمام؛ لتحقيق أهداف وطموحات الشعب المصرر بعد ثورتر 25 يناير و30 يونيو.