اكد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن مشروع تنمية إقليم القناة يهدف إلى تنمية ودفع عجلة الإنتاج القومى المصرى وخلق كيانات صناعية ولوجستية جديدة بمنطقة مشروع إقليم قناة السويس، وتطوير الكيانات الاقتصادية الحالية كمرحلة أولى بالتنسيق والتعاون مع اللجنة الوزارية المشكلة للمشروع، لافتا إلى دور المشروع فى رفع درجة الثقة العالمية فى الاقتصاد المصرى. وأوضح خلال كلمته بمؤتمر تدشين وطرح كراسة شروط المشروع بحضور الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء ووزراء الاستثمار والبترول أن أهداف المشروع مواكبة التطور العالمى والإقليمى فى الفكر التنموى والاقتصادى، وتشجيع رؤوس الأموال الوطنية والعربية والأجنبية وخلق رواج اقتصادى بالمنطقة، وإتاحة أكبر عدد من فرص العمل لأبناء مدن القناة وسيناء والمحافظات المجاورة للشباب المصرى.
وأوضح أن المشروع يساهم أيضا فى زيادة الدخل القومى المصرى وخاصة العملة الصعبة نتيجة الزيادة المتوقعة لدخل قناة السويس، وإتاحة الفرص للشركات والمؤسسات الوطنية للاشتراك فى تنفيذ المخطط العام للمشروع والبنية التحتية له طبقا للمقاييس العالمية.
وقال إن من بين أهداف المشروع ارتفاع درجة الثقة العالمية فى الاقتصاد المصرى، وقدرة مصر على تنفيذ المشروعات الاقتصادية، ورفع درجة الثقة لدى الشعب المصرى فى قدرة الحكومات المصرية على تنفيذ المشاريع الاقتصادية القومية العملاقة.كما اكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس إن مشروع تنمية محور القناة سيشمل بناء 12 معدية جديدة لزيادة الاتصال بين سيناء وغرب القناة.
وأضاف مميش خلال المؤتمر ، أن الحيز الجغرافي لمشروع تنمية قناة السويس يتكون من ميناء شرق بورسعيد وظهيره الجغرافي وموائي العريش والسخنة والأدبية ووادي التكنولوجيا بشرق الإسماعيلية.
وعدد مميش مميزات المشروع قائلًا إنها تتمثل في الموقع الجغرافي لقناة السويس، وتوفر المظلة التأمينية من القوات المسلحة، وشبكة علاقات قوية مع الشركات البحرية العملاقة، وخبرة العاملين في هيئة القناة، إلى جانب وجود ترسانتين و7 شركات ضمن ممتلكات الهيئة.
وأشار الفريق مميش الي قدرة هيئة قناة السويس على توفير الإقامة للعمالة اللازمة لبدء المشروع مشيرا إلى أن 120 ألف شهيد مصري ضحوا بحياتهم لحفر قناة السويس في القرن الثامن عشر.