عبر نادي أهلي طرابلس، عن استيائه بسبب ما شهدته الدقائق الأخيرة من أحداث أعاقت إقامة مباراة الفريق أمام نظيره الهلال، والتي من المقرر أن تقام لحساب الجولة الختامية من سداسي التتويج في الدوري الليبي الممتاز. ويواجه فريق أهلي طرابلس نظيره الهلال، في موقعة الحسم بحثًا عن التتويج بلقب الدوري الليبي، في لقاء الجولة الختامية من دورة سداسي التتويج. أزمة تهدد مباراة الهلال وأهلي طرابلس الأمور بدأت حين قرر الاتحاد الليبي لكرة القدم، تعديل مواعيد مباريات اليوم الأحد في دورة سداسي التتويج، ومن بينهم مواجهة الهلال أمام أهلي طرابلس، والتي ستقام في ملعب سيتا دي ميدا. وسرعان ما تطورت الأحداث، قبل دقائق من انطلاق مباراة الهلال وأهلي طرابلس، أبرزها منع الفرق من الدخول إلى الملاعب، إلى جانب غياب تقنية حكم الفيديو، وتوقف النقل التلفزيوني المعتاد للمباراة، وذلك كما أوضح موقع "عين ليبيا". وأصدر نادي أهلي طرابلس بيانًا أوضح خلاله أنه تم إبلاغه بغياب تقنية الفيديو إلى جانب البث التيليفزيوني، موضحًا استعداده لخوض المواجهة لتجنب إحداث المزيد من المشاكل. وأشار أهلي طرابلس إلى أن منافسه الهلال رفض خوض اللقاء، بسبب غياب تقنية الفيديو موضحًا أنه حق مشروع رغم وجود شكوك لديه في وجود نية مبيتة لتعطيل المواجهة. وأكد الأهلي أنه سيبقى داخل ملعب المباراة، حتى انطلاق المواجهة أو إعلان المنافس انسحابه من اللقاء، محملًا اتحاد الكرة المسؤولية الكاملة عن الموقف الحالي. ويرى اتحاد الكرة الليبي، عن طريق نائبه فوزي جعودة، أن المباراة مصيرها سيتحدد خلال ال48 ساعة المقبلة، وأن الأزمة في طريقها للحل، وذلك عبر قناة الرياضية الليبية. وأوضح هادي خشبة، المدرب العام بنادي أهلي طرابلس، الموقف عبر "يلا كورة" قائلًا: "حضرنا في موعدنا إلى ملعب مباراة النهائي، ثم تواجدنا في أرض الملعب للإحماءات". وأضاف: "تم إبلاغنا من قبل المسؤولين بأن المباراة لن تقام نظرًا لغياب تقنية الفيديو، وهذه مباراة نهائي يجب أن يتحقق بها شروط وضوابط إلى جانب اللوائح المتبعة، وتدربنا لتجهيز ما هو قادم". أهلى طرابلس، أكد في بيان جديد أصدره النادي الليبي، أن ما يحدث حجج مصطنعة وواهية، معلنًا مبادرة تتضمن تكفله بكافة المصاريف بما فيها تقنية الفيديو والنقل التيليفزيوني من أجل إقامة المباراة. وشدد أهلي طرابلس على أنه سيظل متواجدًا في ملعب المباراة، ولن يرحل حتى إقامة المواجهة، أو انسحاب الهلال وإعلان فوزه من اتحاد الكرة، موجهًا الدعوة إلى منافسه بقبول مبادرته.