عمال "الحديد والصلب " يخاطبون وزير الصناعة ويتبرأون من زملائهم المعتصمين

ارسلت اللجنة النقابية للعاملين بالشركة المصرية للحديد والصلب التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية،إحدي شركات قطاع الأعمال العام ،خطاباً رسمياً
إلي منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة الخارجية يتبرأون فيه من اعتصام عدد من العمال داخل مقر الوزارة.
وقال مصطفي نايت عضو اللجنة النقابية بعض العمال لهم مطالب شخصية ولذلك ارسلنا خطاباً رسمياً حصلت "الوطن" علي صورة منه لوزير الصناعة نعلن فيه تبرأنا من هؤلاء العمال المعتصمين .
وأوضح "نايت" أن إن عمال الشركة رفضوا رفضا قاطعا المشاركة في هذا الاعتصام بعد أن حققت الحكومة مطالبهم الأسبوع الماضي وصرف 13 شهر من الأرباح السنوية مع وعد بصر ف ثلاثة شهور أخري قبل نهاية السنة المالية الجارية .
و كان 12 عاملا من عمال الشركة اعتصموا بدءوا اعتصاما رمزيا مفتوحا اليوم داخل مقر وزارة الصناعة والتجارة، وبعد مفاوضات استمرت لساعات مع مدير مكتب وزير الصناعة منير فخرى عبد النور مع ممثلي عمال شركة الحديد والصلب، رفض العمال عرض تحديد موعد مع وزير الصناعة يوم الأحد القادم لمناقشة آليات تنفيذ الاتفاق الموقع مع العمال بتاريخ 12 ديسمبر الماضي.
معالي السيد/ وزير الصناعة والتجارة الخارجية
تحية طيبة واحتراما وتقديراً .... وبعد،،،
بالإشارة إلى اعتصام بعض العاملين من الشركة أمام مقر وزارة الصناعة نتشرف بعرض الآتي على سيادتكم:
فيما يتعلق بموضوع نقل بعض السادة العاملين ، إلى القطاعات المختلفة ؛ فإن إدارة الشركة في إطار إعادة هيكلة العمالة قامت بسد العجز من القطاعات المساعدة إلى القطاعات الإنتاجية تراعي في ذلك التخصصات المطلوبة في الوحدات الإنتاجية ، وفي هذا الإطار فإن إدارة الشركة لا تتعامل مع أسماء بعينها لكون الشركة بها أكثر من (11000) إحدى عشر ألف عامل ، وقد تم توزيع هذه العمالة على القطاعات في إطار خطة الهيكلة، وهذا يعني إن إدارة الشركة تعمل على تلبية متطلبات العمل من العمالة المتخصصة.دون النظر إلى المطالب الفئوية غير المشروعة وذوي المصالح الخاصة، علماً بأن النقل يتم بموافقة وترشيح من رؤساء القطاع ورؤساء القطاعات التي ينتمي إليها السادة العاملين الذين يتم نقلهم في إطار هيكلة العمالة، وهو نقل غايته الاستفادة من الإمكانات المتاحة وتشغيل من ليس لديه عمل.
وفيما يتعلق بالتحويل إلى القومسيون الطبي فإن التحويل يتم بناءً على قانون التأمين الصحي وقرار، السيد/ وزير الصحة، ولا ندري ما هو الخطأ في تطبيق القانون على الحالات الغير قادرة على العمل ، كما أن القومسيون لجته محايدة ولا يمكن لها أن تحيل عامل إلى المعاش
المرضي ما لم يكن يستحق ذلك ؛لأن القومسيون به ممثل من وزارة التأمينات وهي التي تتحمل دفع المعاش لمن يخرج معاش مرضي.
أما بالنسبة للإدعاء بأن إدارة الشركة تمنع الإجازات فإن إدارة الشركة لم يصدر عنها لا كتابة ولا شفاهة ما يفيد منع الإجازات، ومن لديه دليل على هذا فليقدمه.
وبالنسبة لإدعائهم بوجود فساد بالشركة فإن إدارة الشركة أعلنت أكثر من مرة في النشرة الدورية التي تصدرها أنها لا تتستر على أي فساد ، ومن لديه مستند يدل على وجود فساد فعليه التقدم به إلى الجهات المسؤولة .
أما فيما يتعلق بمطالبهم بتحمل الشركة للضرائب المتعلقة بمكافأة الإنتاج فإنه تطبيقا ًلأحكام القانون رقم (91) لسنة 2005 بشأن أحكام الضريبة على الدخل وتعديلاته، والقانون رقم(11) لسنة2013 بشأن تعديل بعض أحكام قانون الضريبة على الدخل رقم (91) لسنة 2005، وتنفيذاً لما ورد بالمواد (8،11،13) منه فإنه يتم تحمل العامل بقيمة الضريبة المستحقة عليه طبقاً لشريحة الدخلل التي تنطبق على حالته والواردة بالمادة الثامنة من القانون المنوه عنه وتوريدها إلى مصلحة الضرائب مع عدم تحمل الشركة أية مبالغ من الضريبة على الدخل المستحقة على العامل.
وفيما يتعلق بتشغيل إدارة الشركة لفرن عال واحد؛ فإن هذا يعود لنقص كمية الفحم الوارد من شركة النصر لصناعة الكوك والكيماويات الأساسية، وعدم توافر سيولة نقدية بشركة الحديد والصلب لسداد المقابل المادي لما يتم شراءه من فحم كوك، وإدارة الشركة تعمل جاهدة لتوفير السيولة النقدية اللازمة لشراء فحم الكوك.
وبالنسبة لمشكلة تسويق منتجات الشركة ؛ فإن حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني بالبلاد أدي إلى توقف المشروعات الكبيرة التي تعتمد
في تنفيذ مشروعاتها على منتجات الشركة ، والتي تظهر حالياً في شكل مخزون بالشركة، كما أدي الركود الاقتصادي العالمي إلى انخفاض الطلب على منتجات الصلب، وتقوم إدارة الشركة باعتماد حلول لتنشيط عملية التسويق.
وفي هذا الصدد نؤكد أن التنظيم النقابي هو الجهة المنوط بها التفاوض دون غيرها، وأننا غير مسؤولين عن الاتجاهات الأخرى أو من يمثل هذه الاتجاهات.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير,,,
الأمين العام رئيس اللجنة النقابية
(أ /عمارة إبراهيم ) ( أ / جمال عبد المولى )