سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الكنائس تستعد لعيد الميلاد بإجراءات أمنية مشددة وشيخ الأزهر والمفتى ووزير الأوقاف يهنئون البابا «الطيب»: نتمنى الاستقرار والأمن فى العام الجديد.. و«تواضروس»: نسعى لأن تكون مصر واحدة
كثفت الكنائس من إجراءاتها الأمنية استعداداً للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، المقرر 7 يناير الجارى، وذلك خوفاً من وقوع أى أعمال إرهابية، وقررت الكنيسة الإنجيلية انتهاء قداسات الصلاة ليلة العيد فى التاسعة مساءً، وإغلاق الكنائس فى العاشرة أمام أى شخص يحاول الدخول، فيما أعلنت «الأرثوذكسية»، منع دخول أى سيارات أو توقفها بجوار أسوار الكنائس لدواعٍ أمنية، مشددة على أن المنع سيطبق على الكل سواء كهنة أو أقباط ولا توجد أى استثناءات فى هذا الأمر. وقال القس إكرام لمعى، رئيس سنودس النيل الإنجيلى، إن قرار الكنائس الإنجيلية بانتهاء برنامج الصلاة الخاص بها فى التاسعة مساءً يأتى من أجل منح الفرصة للأمن للتفرغ لتأمين باقى المنشآت الحيوية الأخرى، وأيضاً نظراً للظروف التى تمر بها البلاد ومحاولة الإرهاب الأسود لضرب مصر. وأعلنت الكنيسة المرقسية الكبرى، فى بيان لها أمس، منع دخول أى سيارات خلال احتفالات عيد الميلاد يومى 6 و7 يناير الجارى، مشيرة إلى أن قراراتها جاءت «لدواعٍ أمنية»، ونوهت بأنه لا توجد أى استثناءات فى هذا الأمر. واستقبل أمس البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، داخل المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وفداً من مشيخة الأزهر برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يرافقه المفتى ووزير الأوقاف، وذلك لتقديم التهنئة بعيد الميلاد. وفى بداية اللقاء، اطمأن البابا على صحة «الطيب» بعد العملية الجراحية الناجحة التى أجراها مؤخراً، وقدم شيخ الأزهر تهنئته فى كلمة، قال فيها: «نهنئ البابا تواضروس بالعام الجديد وعيد الميلاد، وفى العام الجديد نتمنى البركة والاستقرار والأمن والأمان والخير والازدهار لكل الشعب فى مصر، ونتمنى التقدم لمصر». من جانبه، شكر البابا، شيخ الأزهر على تهنئته بكلمة قال فيها: «نرحب بفضيلة الإمام والوفد المرافق له ونفرح بهذه الزيارات كثيراً ونحن فى بداية عام جديد نرجو من الله أن يكون جديداً فى كل شىء مليئاً بالخير والسلام لمصر كلها ونتطلع إلى خير مصر، وأن يعطى الله الحكمة للمسئولين فى إدارة هذه البلاد، كما نتطلع إلى السلام لكل الشعوب.ونتمنى نجاح خطوات خريطة الطريق نحو مصر الجديد، والخطوة الجديدة هى الدستور والذى سيستفتى عليه فى 14 و15 يناير باعتبارها خطوة تبنى مصر التى يريدها كل مواطن، ونسعى كثيراً لأن تكون مصر واحدة».