استنكرت القوى السياسية بدمياط أحداث العنف التي تشهدها المحافظة بعد مقتل مواطن وإصابة آخر على أيدي عناصر تنظيم الإخوان، وحذّرت من وقوع حرب أهلية، مطالبين قوات الشرطة والجيش بالتدخل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، خاصة بعد الأحداث الدامية التي تشهدها المحافظة منذ أمس بعد مقتل مواطن وإصابة آخر على أيدي الجماعة الإرهابية. واعتبر محمد البراوي، أمين مساعد حزب الدستور، أن ما شهدته محافظة دمياط من أعمال شغب بأنه محاولات من التنظيم الإرهابي لاستفزاز المواطنين لإحداث حالة من العنف لإظهار عجز الدولة عن حماية المواطنين، محمّلاً مسؤولية ما شهدته دمياط للجماعة الإرهابية والدولة، متهمًا الحكومة بالعجز عن مواجهة هذا التنظيم، مطالبًا بتفعيل قانون اعتبار الإخوان جماعة إرهابية. من جانبه، طالب أحد العشماوي، منسّق ائتلاف القوى السياسية والشعبية، الفريق أول عبدالفتاح السيسي ووزير الداخلية بسرعة التحرّك وإنقاذ دمياط من أوكار الإرهاب بدمياط الجديدة والخياطة والبصارطة والسيالة، محذرًا من قيام حرب أهلية داخل دمياط. من جانبها، دانت شيماء نزهة، أمين حزب المصريين الأحرار، أعمال العنف والشغب والاعتداء على المواطنين العزّل في الأحداث الدامية التي شهدتها المحافظة، مطالبًا المؤسسة العسكرية والشرطة بمواجهة الإرهاب، معتبرًا أن ما يحدث ما هو إلا تعطيل لعملية الاستفتاء، مطالبًا بتقديم المتهمين للعدالة. فيما رفض سعيد أنور، قيادي بالحزب الناصري، ما تشهده دمياط شكلاً ومضمونًا، منددًا بأفعال من قال إنهم "بلطجية الحزب الوطني" ومَن يستأجرهم ويمولهم من فلول دولة مبارك الذين أصبحوا معروفين بالاسم لشعب دمياط والذين يعبثون بحياة الناس و يستهينون بها، على حد قوله.