استنكر سياسيو دمياط الحادث الغاشم الذي تعرضت له حافلة جنود الجيش، واتهم "أيادي أجنبية بتدبير تلك العمليات بالاشتراك مع العناصر الإرهابية" محملين الحكومة الحالية المسؤولية. من جانبه، اتهم محمد السعيد، ناشط حقوقي "أيادي أجنبية بتدبير صهيو أمريكي، مستغلا عنف جماعة الإخوان وغباءهم ونظرية المؤامري التي ارتبطت بهم ليفعل أفعاله، كي يزيد الدولة انقسامًا، ويزيد الفوضى والاضطراب. وقال حسن البريشي، ناشط سياسي "هذا الحادث الإرهابي الجبان لاينفصل عما سبقه من عمليات مماثلة، وبعضها كانت فردية ضد أشخاص بعينهم مثل الشهيدين أبو شقرة ومبروك، ما يوضح بما لايدع مجالا للشك أننا نواجه إرهابًا ذو صفة تنظيمية دولية يحتم علينا قتاله ومواجهته من أجل مستقبل هذا الوطن". وحمل محمد البراوي، أمين مساعد حزب الدستور بدمياط، الحكومة، العجز فى مواجهة الإرهاب، مطالبا باستقالتها حال عجزها عن مواجهة الجماعات التكفيرية.