أكد أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، أن التفجيرات التي تحدث من قبل الجماعات المتطرفة تزيدنا وطنية، مضيفا "نقف على قلب رجل واحد وراء الجيش والشرطة في محاربة الإرهاب والقضاء على جماعة الإخوان وتطيهر البلاد. وأضاف، في تصريحات صحفية، أنه فترة توليه وزارة الداخلية خلال نظام مرسي، رأى أن هناك حكومة موازية كانت تعمل مع بجانب النظام، وأن ما فعله الشعب بسحب الشرعية رسم خارطة المستقبل. وتابع: "بعد مرور فترة معينة وكثرة أعمال العنف من قبل الجماعة الإرهابية، رأى أنه من الممكن أن تُختطف هذه المرحلة من خلال ثلاث محطات؛ الاستفتاء على الدستور ب"لا" والانتخابات الرئاسية والمحطة الثالثة الانتخابات البرلمانية، وعلينا التكاتف لإنجاح تلك المحطات للعبور بمصر إلى بر الأمان".