تحركت أعداد كبيرة من المواطنين فى شوارع قرى ومدن محافظة الدقهلية، مساء أمس الأول، عقب الإعلان عن قرار مجلس الوزراء بتصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، وخرجت جموع من أهالى المنصورةوطلخا إلى مبنى مديرية الأمن الذى وقع به الانفجار وتسبب فى استشهاد 16 وإصابة 102، وأعلنوا تضامنهم الكامل مع الداخلية ومع قرار مجلس الوزراء. ونظم أهالى مدينة طلخا مسيرة ليلية، بدأت من منطقة الروضة الشريفة مروراً بشارع صلاح سالم وكوبرى طلخا واتجهت إلى مبنى مديرية أمن الدقهلية لإعلان تأييدهم لقرار الحكومة، ورفع المشاركون لافتات كتبوا عليها «الإرهاب لا دين له»، و«الإخوان الإرهابيين تجار الدم تجار الدين»، و«نساند الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب». ورددوا هتافات: «الشعب يريد تطهير البلاد»، و«لا إله إلا الله.. الإخوان أعداء الله»، و«دولا مين دولا مين الإخوان الكذابين»، و«الشعب يريد إعدام الإخوان».. وانضم متظاهرو طلخا إلى أهالى مدينة المنصورة أمام ركام وأنقاض مديرية الأمن للتنديد بالحادث الإرهابى، ورفع المتظاهرون علم مصر ورددوا هتافات: «الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة». كما تظاهر أهالى قرية البصراط بمركز المنزلة، وجابوا شوارع القرية يتقدمهم كبار العائلات بعد أن أعلنوا من خلال مكبرات الصوت خروجهم ضد الإخوان فى القرية، ووقعت اشتباكات بالأيدى مع عناصر الإخوان الإرهابية، وأسفرت الاشتباكات عن تحطيم 7 محلات يمتلكها الإخوان فى القرية من بينها محل أدوات منزلية ومطعم. وفى قرية الفروسات بالمنزلة، أعرب الأهالى عن فرحتهم بالقرار، وطافت مكبرات الصوت بشوارع القرية تهنئ المواطنين بالقرار الذى وصفوه بالشجاع، فيما عبّر أهالى قرية أتميد بمركز ميت غمر عن تأييدهم للحكومة والفريق أول عبدالفتاح السيسى بمسيرة كبيرة انتهت بمهاجمة المحلات التجارية المشتبه فى تبعيتها لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، واقتحام ممتلكات قياداتها.