قال الشيخ تامر فايد، سكرتير اتحاد الجمعيات الإسلامية بدمياط، إن تفجير الدقهلية لا يمكن لأحد القبول به، معتبرا أن الغرض من ورائه إشاعة الفوضى وإعاقة عملية الاستفتاء على الدستور. وأوضح فايد في تصريحات ل"الوطن"، أن الأحداث الإرهابية تنتقص من رصيد الجماعة الإرهابية، وتزيد المواطنين إصرارا على استكمال بنود خارطة الطريق. وحمَّل مسؤولية أحداث الدقهلية للجماعات التكفيرية والجهادية وداعمي الإرهاب، إضافة إلى الممولين والمستفيدين من الوضع الراهن، وكذلك حمَّل الحكومة مسؤولية ما حدث لعناصر الأمن، لعدم تأمين المديرية وتوفير تسليح كافٍ للقوات، وعدم توفير أجهزة مراقبة كافية. وتوقع سكرتير اتحاد الجمعيات الإسلامية في دمياط توسع قوات الأمن في عملياتها تجاه العناصر المتطرفة، مطالبا جهات الأمن بتحري الدقة في معلومات العناصر المضبوطة، حتى لا يطول الظلم بريئ، مطالبا المواطنين باللجوء لسبل أخرى للتعبير عن الغضب غير حرق وتدمير المقار.