بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مكالمة هاتفية مع نظيره الليبي محمد عبد العزيز، مصير المواطنين الروسيين المعتقلين في ليبيا. جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الروسية، اليوم بثته المواقع الإخبارية الليبية.وأضاف البيان أنه، تم التطرق خلال الإتصال إلى بعض المسائل الحيوية للعلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك ضمان الأمن والمسائل المتعلقة باستعادة الحضور الدبلوماسي الروسي في ليبيا، بالإضافة إلى الوضع المتعلق بالمواطنين الروسيين "ألكسندر شادروف" و"فلاديمير دولغوف"، المعتقلين بالبلاد. من جانبه، قال المفوض لشؤون حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون بوزارة الخارجية الروسية قسطنطين دولغوف: إن موسكو تتوقع أن تجرى محاكمة المعتقلين في بداية العام القادم. جدير بالذكر، أن الثوار الليبيين ألقوا القبض على المواطنين الروسيين إلى جانب 3 مواطنين من بيلاروسيا و19 مواطنا أوكرانيا في خريف عام 2011 أثناء الثورة الليبية ووجهت لهم تهمة مساعدة نظام معمر القذافي.