سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مخابرات 5 دول تضع خطة «مصر فوضى بلا نهاية» فى ألمانيا توصيات بترشيح «بشر» أو «العوا» أو «أبوالفتوح» للرئاسة.. ودعم تهريب السلاح لمصر.. و«تحالف الإخوان» يهدد ب«تفجير السجون»
كشفت مصادر سيادية مسئولة عن أن اجتماعاً عُقد قبل يومين فى إحدى القواعد البحرية بألمانيا، ضم ممثلين لأجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية والتركية والإسرائيلية والألمانية، وهو الاجتماع الثانى عقب عزل محمد مرسى. وأوضحت المصادر أن الاجتماع، الذى رصدته المخابرات المصرية، خرج بتوصيات لتنفيذها الفترة المقبلة، تحت اسم «مصر.. فوضى بلا نهاية»، أبرزها: دعم تجار السلاح فى ليبيا والسودان وغزة، ومواصلة تصدير الأسلحة للجماعات التكفيرية فى مصر لشن عملياتها ضد قوات الأمن والجيش فى سيناء والمحافظات. وقالت المصادر: «إن ممثلى أجهزة مخابرات الدول الخمس أوصوا أيضاً بدعم عدد من الإخوان المقيمين خارج مصر، لبث أكثر من قناة فضائية تعبر عن الإخوان وقضاياهم وتشويه السلطة الحالية، والدفع بمحامين دوليين لدعم الإخوان فى محاكمة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، أمام المحاكم الدولية». وأوضحت المصادر أنه جرى الاتفاق أيضاً على العمل بكل قوة لمنع ترشح «السيسى» لانتخابات الرئاسة، إضافة لضرورة خوض الإخوان انتخابات البرلمان المقبلة تحت أى اسم لإشاعة الفوضى فى البرلمان، ودعم شخص موالٍ لهم فى انتخابات الرئاسة المقبلة، واقترح الاجتماع عدداً من الأسماء، أبرزها محمد على بشر وعبدالمنعم أبوالفتوح ومحمد سليم العوا. فى سياق متصل، دعا تنظيم الإخوان أنصاره إلى التظاهر اليوم، الجمعة، للدفاع عن «دستورهم»، وقال فى بيان أمس: «دافعوا عن دستوركم الشرعى، وأشعلوا الثورة فى كل الميادين»، داعياً أنصاره إلى الاحتشاد فى مليونية اليوم تحت عنوان «دستورنا 2012»، محذراً مما سماه «انفجار بركان الغضب فى السجون»، على غرار ما حدث فى «جمعة الغضب» إبان ثورة 25 يناير 2011. وطالب «أسامة»، نجل المعزول، بثورة جديدة، ونصح أنصار الإخوان بالصبر، قائلاً فى بيان باسم الأسرة، أمس: «الصبر الصبر، الثورة الثورة.. مهما ادعى الدجالون، ومهما كذب المرجفون، فإننا وفى مقدمتنا حرم الرئيس إذ ندرك وعورة الطريق وبلاياه ونعلم يقيناً ثمن تمثيل ثورة، نعاهد بألا يرى أحدٌ من آل (مرسى) إلا البأس، كل البأس». من جانبه، قال عمرو عمارة، المنسق العام لتحالف «شباب الإخوان»، المنشق عن التنظيم، إن «تلميح التنظيم المحظور بانفجار السجون يؤكد تورطهم فى أحداث اقتحام السجون وحرق أقسام الشرطة أثناء ثورة 25 يناير»، مشيراً إلى أنهم يخططون لتكرار السيناريو خلال ذكرى الثورة المقبلة، واستعانوا ببعض المجموعات التابعة لحركة (حماس) لتنفيذ مخطط يناير، وإدخال البلد فى فوضى، تمهيداً لكسر الجيش المصرى وإعادة (مرسى) إلى السلطة».