طالب الدكتورمحمد مختار جمعة وزير الاوقاف، بحل جميع الجهات والهيئات والمكاتب التي تحمل اسم الأزهر دون اعتماد من الإمام الأكبر، لأن بعضها أنشئ ضرارا للأزهر الشريف وبعضها لمكاسب خاصة. وقال وزير الأوقاف، فى بيان له، لا شك أن الأزهر له إمام واحد وطريق واحد، إمامه الذي يحترمه ويقدره المصريون جميعا، وكل العرب والمسلمين، وكل محبي السلام والإنسانية في العالم هو الإمام الأكبر الدكتور حمد الطيب شيخ الأزهر. وأكد أن للأزهر طريقا واحدا عبر مؤسساته الرسمية، وهي مشيخة الأزهر، وهيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، وكذلك المؤسسات التي تنضوي رسميا أو أدبيا تحت مظلته، وهى في الجانب الرسمي جامعة الأزهر، وقطاع المعاهد الأزهرية، وفى الجانب الأدبي والمعنوي وزارة الأوقاف، ودار الإفتاء، والرابطة العالمية لخريجي الأزهر، والأروقة الأزهرية.