طالب وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، اليوم، بحل جميع الجهات والهيئات والمكاتب التي تحمل اسم الأزهر دون اعتماد من الإمام الأكبر، مشيرا إلى أن بعضها أنشئ ضرارا للأزهر الشريف والبعض الآخر لمصالح خاصة. وقال "جمعة" إنه لا شك أن الأزهر له إمام واحد وطريق واحد، إمامه الذي يحترمه ويقدره المصريون جميعاً، وكل العرب والمسلمين، وكل محبي السلام والإنسانية في العالم هو فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مشيرا إلى أن للأزهر طريقا واحدا عبر مؤسساته الرسمية، وهي مشيخة الأزهر، وهيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، وكذلك المؤسسات التي تنضوي رسمياً أو أدبياً تحت مظلته، وهى في الجانب الرسمي جامعة الأزهر، وقطاع المعاهد الأزهرية، وفي الجانب الأدبي والمعنوي وزارة الأوقاف، ودار الإفتاء، والرابطة العالمية لخريجي الأزهر، والأروقة الأزهرية. وأضاف أن بعض الجهات التي تحمل اسم الأزهر غير معتمده من شيخ الأزهر أنشئت ضرارا للأزهر الشريف، لسيطرة جماعات واتجاهات فكرية أو سياسية عليها كالحال الذي عليه جبهة علماء الأزهر الآن، والتي تطلق بين الحين والحين تصريحات ومواقف لا علاقة للأزهر بها، كما أن بعضها يعمل على استغلال اسم الأزهر لمكاسب مادية أو أدبية أو إعلامية، ونحذر هؤلاء من استغلال اسم الأزهر وإن تظاهروا بالدفاع عنه.