من "التكدس" ل"المصروفات".. في 4 أيام دراسة كل يوم "إشاعة"

لم تمر سوى 4 أيام على بداية العام الدراسي الجديد، الذي يتزامن معه بدء تطبيق النظام التعليمي الجديد الذي استحدثته الدولة من أجل تطويره، حتى تم إطلاق العديد من الشائعات على مواقع التواصل الأجتماعي، والتي أثبتت الجهات المسؤولة عدم صحتها.
ففي أولى أيام العام الدراسي الجديد، تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورة لأحد الفصول في حالة تكدس شديد بالطلاب بالمرحلة الابتدائية، وبحثت "الوطن" عن حقيقة الصورة، وتبين أنها تعود للعام الدراسي الماضي، حيث كان اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، رصدها ضمن بيانه الأسبوعي الخاص ب"حصاد شكاوى أولياء الأمور في المدارس"، لإلقاء الضوء عليها وحلها من قبل المسؤولين، بعد بداية الدراسة سبتمبر 2017.
شائعة جديدة ظهرت في أولى أيام العام الدراسي، حيث تداول عددٌ من الصفحات على "فيسبوك"، رفض وزارة التربية والتعليم تسليم الكتب للطلاب إلا بعد دفع المصروفات الدراسية، ورد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عليها بأنه تواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التي نفت صحة تلك الأنباء تماما، مؤكدة عدم ربط تسليم الكتب الدراسية للطلاب بدفع المصروفات المدرسية، قائلة، إنها "أصدرت تعليمات بضرورة تسليم الكتب المدرسية لجميع الطلاب بلا استثناء".
كما أشارت الوزارة إلى أنها تتابع وصول الكتب الجديدة إلى جميع المدارس، وستصل إلى جميع المدارس الابتدائية يوم الخميس القادم بحد أقصى، مشيرة إلى أن نسبة وصول الكتب إلى المدارس الإعدادية والثانوية وصلت إلى 95% وأنه سيتم الانتهاء من إمداد المدارس بشبكات الألياف الضوئية والشاشات والتابلت نهاية أكتوبر المقبل، حيث سيتم توزيع 700 ألف تابلت على المدارس الثانوية.
كذلك تداول عدد من مستخدمي موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي خبرا عن عزم وزارة التربية والتعليم الاستغناء عن جزء كبير من المعلمين خلال الفترة القادمة، وأن هذا القرار جاء لتقليل العمالة وتوفير النفقات، وردت الوزارة أن هذه الأخبار المتداولة لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أنها تبحث عن حلول لمشكلات المعلمين وتعمل على توفير البرامج التدربية لهم لتطويرهم مهنيا.
أما الشائعة الرابعة هي نشر عدد من الصفحات ومواقع التواصل الاجتماعي على موقع "فيس بوك" أخبارا حول حالة من الذعر انتابت طلاب وأولياء أمور مدرسة ميت عساس الثانوية بسبب العثور على ثعبان، وهو ما نفاه مسؤولو التربية والتعليم والجهات التنفيذية بذات القرية، وكذلك الشناوي عايد، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الغربية، مطالبا بتحري الدقة وعدم نشر الشائعات.