قال وزير الخارجية الاثيوبى ورقينة جبيو، إنه لا يمكن لإثيوبيا الإضرار بمصر وشعبها، مبرزا روح الود التي تربط بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد. جاء ذلك، خلال استقبال وزير الخارجية الإثيوبي ورقينة جبيو، اليوم، السفير أبو بكر حفني سفير مصر في أديس أبابا، بمناسبة قرب انتهاء فترة عمله في العاصمة الإثيوبية نهاية الشهر الجاري. وأعرب الوزير الإثيوبي، خلال اللقاء، عن تقديره وشكره للسفير المصري على ما قدمه من جهود خلال فتره عمله بإثيوبيا، بما انعكس بشكل إيجابي على تطوير العلاقات بين البلدين على المستوى السياسي والاقتصادي والاستثماري. وتناول الوزير الإثيوبي ما شهدته الفترة الماضية من استعادة للثقة والتفاهم بين البلدين الأمر الذي من شأنه تحقيق طفرة نوعية في العلاقات، خلال الفترة المقبلة، معربا عن ثقته في أن خبرة الزعيمين سيكون لها تأثير إيجابي في تطوير العلاقات الثنائية خلال الفترة المقبلة. وأعرب السفير المصري عن شكره وتقديره لما شهده من تعاون من الجانب الإثيوبي، خلال فترة عمله، بما ساهم في اجتياز العديد من التحديات التي واجهت البلدين، بل وساهم في تعزيز أواصر التعاون لا سيما انعقاد اللجنة المشتركة في يناير الماضي في القاهرة. وأكد حفني أن القيادة السياسية المصرية عازمة على الحفاظ على العلاقات الثنائية مع كل الدول الإفريقية خصوصًا مع إثيوبيا في ظل العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين. وقدّم الوزير الإثيوبى، خلال اللقاء، شهادة تقدير للسفير المصري تعبيرا عن الشكر لما قدمه من جهود للنهوض بالعلاقات والمصالح المشتركة للبلدين.
