قالت صحيفة «وورلد تربيون» إن العاصمة القطريةالدوحة «تحولت إلى ملجأ آمن لقادة الإخوان وأنصارهم، بعد سقوط الرئيس السابق محمد مرسى، وصارت تثير حفيظة ومخاوف دول مجلس التعاون الخليجى». وأضاف مراسل الصحيفة من «أبوظبى»، نقلا عن دبلوماسيين عرب، أن قادة «السعودية والكويت والإمارات» يشعرون بالقلق من استضافة الدوحة قادة جماعة تمثل توجهاتها تهديدا لاستقرار بلادهم، مؤكدا أن كثيرا من هؤلاء الهاربين يعيشون حاليا فى فنادق العاصمة القطرية الفاخرة على حساب قناة «الجزيرة» التى تمولها الحكومة، مشيراً إلى أن الجزيرة تلعب دورا رئيسيا فى تمويل هذه العناصر. ووفقا لمصادر الصحيفة الأمريكية، فإن قطر التى كانت داعما قويا للرئيس المعزول محمد مرسى «تمنح قيادات الإخوان بيوتا ورواتب وتمدهم بدعم موجّه لتأجيج الاحتجاجات فى مصر». ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسى رفض الكشف عن اسمه، قوله «إن قطر رحبت بكل الإخوان الهاربين من مصر، لكنها طلبت منهم الابتعاد عن الأضواء». وأكدت الصحيفة أن المخابرات المصرية تتتبع جهود التنظيم الدولى للإخوان حول العالم لتأسيس معارضة دولية للنظام الحاكم فى القاهرة وتأمين موارد لتمويل احتجاجاتهم فى مصر، وأن السلطات المصرية طلبت مرارا من الدوحة طرد الهاربين الذين تجاوزوا كوادر الإخوان إلى عناصر سلفية قريبة من تنظيم القاعدة.