يطلب عوض من أم ميسر التأكد من نرجس شخصياً أنها ترفض الزواج منه، وتؤكد له أم ميسر الرفض. يرفض صبحي التنازل عن البلاغ حتى لا يتم حبسه هو وزوجته. بينما يقرر أبو شكري إن خرج عزمي من السجن لن ترجع معه مروة إلا إذا اشترى لها بيتا وحدها، وأنه يرفض أن تعيش مع هذه العائلة بنفس البيت. بعدها تذهب مروة على بيت حماها وتتعارك مع ملك. يظل عبود يبحث عن قاتل أبوه ويمسط بطرف خيط يبدأ من عند عاصم بك والبري، الذين يحاولون أن يضلوا طريقه حتى لا يكتشف أن البري هو الذي قتل أبو عبود. يظل زيدو يتذكر ويحلم بلحظة وفاة أبيه وهو يطلب منه السماح، فيسأل أمه مرة آخرى وتقول له إنها لا تعلم. بينما يتم سرقة مال من درج مكتب الزعيم، ويفكران هو وزيدو في السارق. وفي نفس الوقت تقول فخرية لأم ميسر إن زيدو يسرق من أموال الزعيم دون أن يلاحظ. ويتعرض أحد الجنود الفرنسيين لفتاة من الحارة فيضربهم رجال الحارة ويأخذون سلاحهم، وعندما يطالبهم به الجنود الفرنسيين يحذرونهم. ويحاول أبو محفوظ في نفس الوقت أن يعطي لمعز زجاجتي عطر هدية له ولأمه، يرفض معز ويعلم عوض بالأمر فيذهب ليتعارك مع أبو محفوظ وينكر.