اعتبر أحمد عساف، المتحدث باسم حركة فتح، اعتماد الأممالمتحدة عام 2014، كعاما دوليا للتضامن مع الشعب الفلسطيني إنجازا هاما لشعبنا وقضيتنا العادلة، ليضاف إلى ما تحقق من إنجازات كبيرة، أهمها انتزاع عضوية فلسطين كدولة مراقب في الأممالمتحدة وصولا للنصر النهائي على الاحتلال الإسرائيلي وحصول شعبنا الصامد على حريته واستقلاله الوطني. وأضاف عساف "ونحن نقف على أعتاب الذكرى الأولى لانتزاع عضوية فلسطين كدولة مراقب في الأممالمتحدة فلا بد من القول إن هذا الإنجاز التاريخي لم يكن ليتحقق لولا الإرادة الصلبة والعزيمة القوية والهمة العالية للرئيس محمود عباس ولقيادة حركة فتح وكوادرها ومناضليها كافة محاطا بالتفاف شعبي كبير في الوطن والشتات". وأضاف عساف أن هذا الإنجاز الذي تحقق بتصويت 138 دولة لعضوية دولة فلسطين، لم يوجه صفعتا قويةً لدولة الاحتلال وحلفائها وحسب، بل جاء، وفي هذا اليوم بالتحديد، ردا فلسطينيا حاسما على الظلم التاريخي الذي وقع على شعبنا بفعل قرار تقسيم فلسطين الذي صدر بنفس اليوم في عام 1947، وقاد إلى نكبة شعبنا وتشريده عام 1948. وأكد على تصميم حركة فتح على مواصلة النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي البغيض وسياسته التوسعية، المتمثلة بمصادرة الأرض الفلسطينية والاستيلاء عليها بالقوة وبناء المستوطنات، وتهويد القدس والمقدسات، مشددا على التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف، دولة كاملة العضوية في الأممالمتحدة ومؤسساتها، وعودة اللاجئين وفق القرار 194 وعاهدت فتح جماهير شعبنا البطل على ان بوصلتنا لن تحيد عن القدس ولا عن فلسطين بالرغم من هذا الانقسام البغيض ومحاولات البعض لاستنزاف طاقاتنا في صراعات داخلية لن يستفيد منها إلا الاحتلال وأعوانه، داعيا حركة حماس للحاق بركب الوطنية الفلسطينية السائر بثبات نحو الحرية والاستقلال لتكون جزءا من المشروع الوطني قبل فوات الأوان.