أعلن نادي أمناء وأفراد الشرطة بالبحيرة، تضامنه الكامل مع أمناء شرطة مرور الجيزة، المحبوسين على ذمة قضية التعدي على وكلاء نيابة، حيث ترجع الواقعة لشهر رمضان الماضي، حينما اعترض أمناء شرطة بمرور الجيزة "ميكروباص" كان يسير عكس الاتجاه، وكان يستقله عدد من وكلاء النيابة، الذين احتكوا بهم بطريقة غير لائقة. وأعرب أعضاء نادي أفراد الشرطة بالبحيرة، عن استيائهم من التصنيف العنصري الموجود بمصر، مؤكدين أنه لا يوجد أحد فوق القانون، مشيرين إلى زملائهم الذين تم حبسهم بسبب تأدية واجبهم المهني. محمد فتحي عطالله "أمين شرطة"، أكد ل"الوطن"، أن جميع أعضاء نادي أمناء الشرطة أعلنوا تضامنهم مع زملائهم بالجيزة، لافتًا إلى أن هذا المشهد سيتكرر في حالة صمتهم عن الواقعة، مؤكدًا براءة أمناء الجيزة في تلك الواقعة، وأنهم كانوا يؤدون واجبهم المهني، دون النظر لهوية من خالفوا القانون، لافتًا إلى أن إضراب أمناء الشرطة بالجيزة سيمتد إلى جميع المحافظات، في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم. وقال أحمد جميعي، المتحدث الإعلامي للنادي، إن أمناء البحيرة، يرفضون الجلوس مع اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، في الاجتماع المنعقد في7 ديسمبر المقبل مع أمناء الشرطة على مستوى الجمهورية، مطالبينه برفع الظلم عن زملائهم الذين تم حبسهم بأمر من النيابة دون ذنب ارتكبوه.