سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مؤتمر "القومي للمرأة" بالقليوبية يهاجم كل أشكال العنف ضد النساء - ممثل "الأوقاف": الإسلام أعطى المرأة الكثير من الحقوق.. والمجتمع يستقيم بالرجل والمرأة معا
نظّم المجلس القومي للمرأة بالقليوبية، برئاسة جيهان فؤاد، مؤتمرًا جماهيريًا تزامنًا مع اليوم العالمي للعنف ضد المرأة، بحضور عدد من ممثلي الأحزاب. من جانبها، ألقت جيهان فؤاد، رئيس فرع المجلس بالقليوبية، بيانًا تفصيليًا عن أشكال العنف ضد المرأة تضمن نتائج تعرض المرأة للعنف والمخاطر المصاحبة له من عدم الإحساس بالأمان وحب الانطواء وعرقلة مساهمتها في التنمية وإصابتها بأضرار نفسية واجتماعية تجعلها لا تتمكن من ممارسة حقوقها في المجتمع. واستعرضت "فؤاد"، المواثيق والجهود الدولية في مواجهة العنف ضد المرأة والتي انتهت بتحديد يوم 25 نوفمبر يومًا دوليًا للقضاء على العنف ضد المرأة، وأشار البيان إلى الجهود المبذولة من المجلس القومي للمرأة في التصدي للعنف ضد النساء، والتي كان آخرها التقدم بمقترح إلى لجنة الخمسين لتجريم التمييز واستحداث آلية لمراقبته تم إدراجه ضمن باب الحقوق والحريات وتحويل الآلية التي أقرها المجلس إلى المفوضية، فضلاً عن الاستجابة إلى تعيين سيدات من الشرطة لتفتيش السيدات بدلاً من الرجال في بادرة لمواجهة العنف الذي قد تتعرض له المرأة في التعامل مع الرجال من ضباط الشرطة. وشارك في المؤتمر بدر شرف الدين، أمين حزب المصريين الأحرار، وحسن أبوالسعود ومراد غالي، عن الحزب المصري الديمقراطي، والشيخ جلال السيد متولي، ممثلاً عن الأوقاف، والقس يوسف موسى يوسف، مندوب الكنيسة، ولفيف من النساء ومسؤولي الجمعيات النسائية. من ناحيته، هاجم بدر شرف الدين، أمين عام حزب المصريين الأحرار بالقليوبية، مديرية التضامن الاجتماعي والجمعيات الأهلية بسبب التقاعس في القيام بدورها نحو قضية المرأة وما تتعرض له من تهميش وقمع وعنف دون وجود خطة لمواجهة هذا الأمر، مشيرًا إلى أن المرأة تمثل في تعدادها نسبة أكثر من الذكور ولكن دورها مهمش وحقوقها مسلوبة نتيجة الاستمرار في نفس الأسلوب القديم والاعتماد على الورق فقط. فيما أكد الشيخ جلال السعيد، ممثل مديرية الأوقاف بالقليوبية، أن المجتمع لا يستقيم بالمرأة بغير الرجل ولا بالرجل بغير المرأة، لافتًا إلى دور الإسلام في السمو بالمرأة وإعلاء مكانتها بعد أن كانت مستباحة معتقدين أنها بابًا من أبواب جلب الفقر والعار وسلعة تورث كما تورث الأموال وكانت تباع وتشترى وتنتقل من الحرية للعبودية وكان يتم وأدها لكن الإسلام أعطى للمرأة الكثير من الحقوق في الإرث والحق في التعليم والزواج والمشاركة في الحياة. وقال القس يوسف موسى، ممثل الكنيسة، إن الله عندما أراد أن يخلق حواء لم يخلقها من قدم آدم حتى لا تكون تحت أقدام الرجل وإنما خلقها من أضلاعه حتى تكون مقربة إليه ومحببة إلى نفسه، لافتًا إلى أنه لا يمكن أبدًا أن ننقص من دور المرأة حتى أن المرأة في المسيحية تأخذ نفس نصيب الرجل من الميراث. الأخبار المتعلقة: في يوم المرأة.. وقفة لطالبات "الإخوان" بجامعة المنصورة للإفراج عن زملائهن المعتقلات انطلاق فعاليات اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة في سوهاج «أميرة»: كرهت الجامعة بسبب التحرش وقلة الأدب «سناء»: «مش لاقية أصرف على ولادى والناس ما بترحمش ومش سايبانى فى حالى» «سعاد»: زوجى «الإخوانى» طلقنى بسبب «السيسى» «هويدا» من «سجن الإيدز»: زنزانة «العار» أصعب حاجة فى الدنيا «إيمان» عن «الختان»: توقف النزيف والكآبة لم تتوقف «نورا»: زوجى «السادى» أجبرنى على اللجوء إلى «الشارع» 6 حكايات تكسر «حاجز الصمت» فى اليوم العالمى للعنف ضد المرأة: «عنف.. ختان.. وتحرش»