رئيس "موارد أفريقيا" من الفيوم: المتحكم في المياه يستطيع تطوير زراعته

تفقدت لجنة الزراعة والبيئة والموارد المائية بالبرلمان الأفريقي، اليوم، مشروع الري الحديث في قرية سيلا، بمحافظة الفيوم.
ويشار إلى أن مجلس النواب المصري، استضاف اجتماع لجنة الزراعة والبيئة والموارد الطبيعية بالبرلمان الإفريقى، الثلاثاء، بناء على دعوة وجهها الدكتور علي عبد العال، رئيس المجلس، لنظيره بالبرلمان الإفريقي، روجيه انكودو.
وتستمر الزيارة 5 أيام، تنتهي، بعد غد، السبت، حيث تتخللها لقاءات بوزراء "البيئة والري والزراعة"، وزيارات إلى محافظة الفيوم، والمتحف المصري، وأهرامات الجيزة.
ووجّه النائب كونيه دوجنن، رئيس لجنة الزراعة والبيئة والموارد المائية بالبرلمان الإفريقي، التحية للمزارعين، الذين استعرضوا مشروع الري الحديث بقرية سيلا بمحافظة الفيوم، متابعا: "لمست حماساً من جانبهم، وهذا أمر معتاد من مصر، لاسيما في المشروعات الجديدة".
وقال "دوجنن"، خلال زيارته للفيوم اليوم، إن قضية المياه مسألة حساسة ومهمة جدًا، فالشخص المتحكم في المياه ستكون لديه زراعة متطورة، وسيتمكن من توفير احتياجات السكان من الغذاء، معرباً عن سعادته بالتجربة المصرية في نظام الزراعة الحديثة للاستفادة المثلى للمياه، بما يدفع نحو تحقيق التنمية.
وأشار إلى أنه سيقترح سن تشريع نموذجي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء سعيًا لتطبيقه في إفريقيا، موضحا أن هناك قضايا هامة تجري مناقشتها على طاولة اجتماعات اللجنة، منها "الزراعة، وتغيرات المناخ، والطاقة".
واستعرض محمد مختار، مدير عام الإدارة لمشروعات تطوير الري بمحافظة الفيوم، خلال الزيارة، تفاصيل مشروع الري الحديث، والذي يقع على مساحة 208 أفدنة، بزمام هندسة ري سيلا بالفيوم، مشيرا إلى أنه عبارة عن تنفيذ مناطق تجريبية لنظم الري الحديث ب"الري بالتنقيط" في الأراضي الطينية القديمة، تمهيدًا لتعميمها على مستوى الجمهورية.
وأكد أن المؤشرات الأولية لنظام الري الحديث، تشير إلى أنه يوفر نحو 45% من المياه المستخدمة في الري بالغمر، ونحو 5% من الأرض الزراعية، فضلاً عن زيادة 30% من الإنتاجية.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد الإفريقي، مساء اليوم، بوزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبد العاطي، للحديث عن الدور الذي تقوم به الوزارة في مجالات التعاون المشترك مع إفريقيا، وتوضيح الوضع المائي الحالي لمصر، والدور الذي تقوم به الوزارة للتغلب على الفقر المائي.