فض اعتصام رابعة العدوية بعد احتلال قرابة شهرين للمنطقة الراقية بوسط القاهرة، أزاح عناصر الإخوان وبقيت جرائمهم مصطلحا وفعلا لصيقا بمدينة نصر، آخرها كان اغتيال المقدم محمد مبروك أبوخطاب -مسئول ملف الإخوان بجهاز الأمن الوطنى- أمام منزله بمدينة نصر، اتجهت أصابع الاتهام إلى تورط جماعة الإخوان وأعوانهم فى الحادث.. بينما جاء ردها «لا حس ولا خبر». اغتيال مسئول ملف التكفير والإخوان قابلته اتهامات مباشرة بضلوع إخوانى فيه، فى حين توقفت آلة البيانات والردود الإخوانية عن تبرئة ساحة الجماعة من الجريمة.. اغتيال «أبوخطاب» بواسطة إرهاب الإخوان.. اغتيال محرر تحريات قضية تخابر «مرسى».. وكان يسير خلف مظاهرة إخوانية لحظة اغتياله، جميعها أنباء تتعلق بواقعة قتل ضابط الأمن الوطنى. «السكوت علامة الرضا» مقولة تنطبق على حال خلو صفحات ميلشيات الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعى من توضيح حول الحادث مكتفية بالهجوم على السلطة الحالية ونشر صور وتعليقات مظاهرات الإخوان، «القضية شارحة نفسها لأن المقتول شاهد فى قضية التخابر ومسئول ملف التطرف الدينى وملف الإخوان يبقى مين موته يعنى؟» قالها النقيب هشام صالح -المتحدث باسم نادى ضباط الشرطة- مضيفا أن الإرهاب الذى يقتل الأبرياء كل يوم فى الشوارع هو قاتل الضابط أبوخطاب «دول قتلة.. هو فيه حد ليه وش يتكلم ولا يرد»، حسبما قال. بكلمات متحشرجة فى حلقه يوضح الضابط هشام: «الشعب المصرى كله ظباط وهيقف قدام الغل والحقد ويجيب حق اللى ماتوا غدر»، مؤكدا أن طريقة اغتيال الضابط الشهيد تنذر بعودة التسعينات، ناقلا رسالة على لسان والدة أبوخطاب: «قالت لى البركة فيكم وباحملكم أمانة تجيبوا تاره». الأخبار المتعلقة: بروفايل| شهيد الأمن الوطنى شاهد على هروب «مرسى» خبراء عسكريون: بداية مرحلة الاغتيالات التى فضحها «مرسى» فى تسجيلات «الوطن» «حجازى»: «الإخوان» عادت للنظام السرى.. ووضعت «قائمة اغتيالات» للمعارضين مصادر قضائية: جهات التحقيق استمعت لأقوال «الشهيد» فى «تخابر مرسى» جنازة مهيبة لشهيد الأمن الوطنى.. ووالدته تصرخ فى وزير الداخلية: «عايزة تار ابنى» «الجماعة» تحتفى باغتيال شهيد «الأمن الوطنى» وإسلاميون: التنظيم بدأ مسلسل الاغتيالات خبراء وسياسيون: «مرسى» و«الإخوان» يتحملان المسئولية التحقيقات: 2 من المتهمين عطلا الشهيد والباقون أطلقوا عليه النار 5 أشخاص اغتالوا ضابط الأمن الوطنى وهربوا بسيارتين «ملاكى» دون لوحات