نفت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية ماقاله الرئيس اللبناني، أمس، من أن إعلان بعبدا الذي ينأى بلبنان عن الصراعات الخارجية قد أقر من دون تحفظات من أحد. وأكدت هيئة التنسيق التي تضم أحزابا وقوى شخصيات مقربة لحزب وسوريا عدم موافقتها على اعلان بعبدا كما ورد، وتمسكها بملاحظات عليه"، مشيرة الى أن "ممثلي القوى الوطنية المنتدبين للمشاركة في هيئة الحوار في بعبدا أبدوا في حينه تحفظاتهم على الإعلان، ولم يثيروا ذلك إعلاميا لكون الإعلان قدم كصيغة للنقاش قابلة للتعديل". ولفتت، في بيان عقب اجتماعها اليوم، إلى أنها كانت قد أبدت ملاحظاتها على إعلان بعبدا خلال اجتماعها بتاريخ في 5 نوفمبر2012 مع الرئيس اللبناني في مقر الرئاسة، وأبرزها عدم ذكر معادلة الجيش والشعب والمقاومة، والتأكيد على شرعية المقاومة، كما أبدت تحفظها على مطالبة إعلان بعبدا بنشر القوات الدولية على الحدود مع سوريا بموجب القرار 1701، في حين أن القرار المذكور لا يتحدث سوى عن نشر هذه القوات على الحدود مع فلسطينالمحتلة، مضيفة أن جواب الرئيس كان، بأن هذا الإعلان عبارة عن مسودة مطروحة للنقاش وقابلة للتعديل والإضافة، وأشارت إلى أنها فوجئت بالأمس أن فخامته يعلن أن الإعلان قد أقر من دون تحفظات من أحد، في حين كان قد أرسله الى الأممالمتحدة لضمه الى ملفاتها كوثيقة دولية.