تكثف مديرية أمن المنوفية من جهودها، لكشف غموض عثور أهالي قرية النعناعية على جثة فتاة في العقد الثاني من عمرها، خلف منزلها وسط الزراعات بعد تعرضها للخنق، وقرر اللواء سمير أبو زامل، مدير الأمن، تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء سيد سلطان مدير البحث الجنائ، للتحقيق. تلقى اللواء سمير أبو زامل، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز أشمون، يفيد بعثور أهالي قرية النعناعية على جثة بالزراعات بدائرة المركز، وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة (أ. ر. ع.- 18 سنة) مقيمة بذات الناحية، بالزراعات خلف المنزل محل إقامتها، وبمناظرتها تبين وجود إيشارب حول رقبتها وعدم وجود إصابات ظاهرية، وبسؤال والدها، 60 سنة، فلاح، قرر باكتشافه غيابها عن المنزل وعلم من الأهالي بالعثور على جثتها، وتم التحفظ على الجثة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. فيما أكد مصدر أمني بالمنوفية، أن تحريات البحث الجنائي توصلت إلى أن القتيلة قد تم عقد قرانها قبل الحادث بيوم واحد، وتعرضت للخنق بطرحة كانت ترتديها، ولا يوجد أي إصابات أخرى تدل على تعرضها للاعتداء، مشيرا إلى أن هناك فرضيات كثيرة تخص دوافع الجريمة، ولكن المرجح حتى الآن هو دافع السرقة، حيث كانت القتيلة ترتدي المشغولات الذهبية الخاصة بزواجها بعد عقد قرانها، تمهيدا للزفاف، وعقب عثور الأهالي على الجثة تبين إختفاء المشغولات الذهبية.